Economy، economy in lebanon، economy of lebanon، economy of lebanon now، economy scopes، latest news of lebanon، lebanon، Lebanon Economy، Lebanon News، lebanon news now، middle east news، News، news in lebanon، news in lebanon now، news of lebanon، scopes،Economic News Updates, Stock Market Analysis, Investment Opportunities, Economic Forecasts, Financial Market Trends, Global Economic Reports, Business News Today, Economic Impact Assessments, Market Research Reports, Economic Indicators، أخبار، أخبار لبنان، أقتصاد، أقتصاد لبنان، أقتصادية، اخبار، اخبار لبنان، اقتصاد، اقتصاد لبنان، اقتصادية، سكوبات، سكوبات أقتصادية، سكوبات اقتصادية، لبنان

الطابع الورقي “بائد” والإلكتروني “غير متاح”: فوضى تطيح بالإيرادات

وصل البحث المستفيض في أزمة الطوابع المالية منذ وقوعها فريسة سماسرة السوق السوداء، إلى قناعات مشتركة في جلسة لجنة المال والموازنة النيابية، التي انعقدت يوم الأربعاء الماضي، بضرورة التخلي عن الطابع الورقي.
إلا أن اللجنة التي اجتمعت بحضور وزير المال، لم تتوصل إلى مقاربة مشتركة، حول الآلية التي يجب اتباعها للانتقال إلى مرحلة اعتماد الطابع الإلكتروني، وما إذا كان لبنان مهيأ فعلاً لمثل هذا التحول الرقمي بظل واقع إداري غير ممكنن.

ورغم إعلان رئيس لجنة المال والموازنة إبراهيم كنعان، إثر الجلسة “إقرار مبدأ اعتماد الطابع الإلكتروني”، بدا واضحاً من خلال استعراض بعض الآراء، عدم التوصل لمفهوم واحد حول تعريف الطابع الإلكتروني أولاً، وما إذا كان وقف التعامل بالطابع الورقي يجب أن يسبق عملية المكننة، حتى لا تخسر الدولة وارداتها، أم يتبعها ويواكبها. وهذا ما أبقى النقاش مفتوحاً لجلسة أخرى، يفترض أن تقدم وزارة المالية خلالها خطتها، والتي بات واضحاً أنها ستعتمد على تجهيزات POS MACHINE تتيح تسديد رسوم الطوابع على شكل رموز استجابة سريعة، أو ما يعرف بـQR CODE، تلصق على المعاملات قبل تقديمها بدلاً من الطابع الورقي التقليدي.

مرحلة انتقالية
تتجه وزارة المالية لإرساء هذا الخيار في مرحلة انتقالية ستمتد ثلاث سنوات، وفقاً لدفتر شروط تلزيم معروض أمام الغرفة الرابعة في ديوان المحاسبة، برئاسة القاضية نيللي أبي يونس، وسط مخاوف تعرب عنها النائبة غادة أيوب، من أن يكون المطروح مجرد محاولة تحول من شكل احتكار إلى آخر، خصوصاً أن المقترح الأول تضمن وفقاً للمعلومات مشاركة الدولة بنسبة مئوية من الرسم تصل إلى خمسة في المئة، من دون أن يؤمن انتقالاً فعلياً إلى الطابع الإلكتروني، إذ أن الـPOS MACHINE هو في الواقع آلة طباعة PRINTER تمنح الرسم المدفوع إلكترونياً QR CODE يطبع على ورقة، ولا أحد ضامناً لعدم تزويره. ومن هنا توضح أيوب أن اجتماع لجنة المال انتهى “إلى طلب تعريف واضح للطابع الإلكتروني، حتى لا يأخذنا أحد إلى POS MACHINE ليقنعنا أنه طابع”.

في المقابل، تبدي القاضية أبي يونس بعد اطلاعها على المعطيات المتوفرة لدى وزارة المالية لاعتماد نظام الـPOS الذي قيل انه معتمد في بعض دول أوروبا، ترحيباً بالذهاب إلى مرحلة اختبارية له، مع استعداد لتدخل الديوان عند أي إساءة استخدام لهذا النظام. على أن يواكب ذلك الانطلاق بورشة مكننة الإدارة.

تلزيم تقنية الـPOS
علمت “المدن” أن دفتر شروط تلزيم تقنية الـPOS المقترحة، كان مدار بحث موسع بين الغرفة الرابعة للديوان وفريق من معدّيه في وزارة المالية، انتهى يوم الأربعاء الماضي إلى وضع ملاحظات. وشددت أبي يونس في حديث لـ”المدن” على حرصها أن تحفظ مصلحة الخزينة العامة، وعلى أن لا يتضمن التلزيم أي نوع من الشراكة في الإيرادات المخصصة للدولة.

ومع أن هذه المذاكرات تزامنت مع دراسة اقتراح قانون وضع على طاولة لجنة المال والموازنة لإلغاء الطابع الورقي، بدا واضحاً أن مساره منفصل كلياً عنه، خصوصاً أن إقرار إقتراح القانون المقدّم مرتبط بفتح قاعات مجلس النواب للتشريع، وهذا أمر غير متاح حالياً. ما يبرر عرض ملف تلزيم جديد لطباعة 75 مليون طابع ورقي على الرقابة المسبقة لديوان المحاسبة، حتى لو أبرزت وزارة المالية توجها تدريجياً للتخلي عن هذا الطابع من ضمن مشروع الموازنة العامة الذي أعدته للعام 2025.

ليس ديوان المحاسبة -الذي يتمتع بسلطة الرقابة المسبقة على صفقات وزارة المالية- معنياً بالطبع بدراسة دفاتر الشروط، إلا أن دراسة دفتر شروط تلزيم الطابع الإلكتروني تحديداً، ينطلق وفقاً للقاضية أبي يونس من حس بالمسؤولية يتطلب تضافر الجهود، لتدارك مزيد من إضاعة الوقت في هذا الملف، والذي يخلف أعباءً كبيرة على المواطنين. وهذا ما يجعل الديوان عبر غرفته الرابعة كمن يسدي خدمة للإدارة، لتمكينها من بلوغ دفتر شروط مقبول على مستوى حفظ حقوق الدولة، ولا يكون مفصّلاً على قياسات شركات محددة.

بين “المال” وديوان المحاسبة
أمران يتفق عليهما أعضاء اللجنة النيابية مع وزارة المالية وديوان المحاسبة. الأول: أن نظام الطابع الورقي أصبح “موديلاً” بائداً في معظم بلدان العالم. والثاني: أن إطلاق الطابع الإلكتروني يجب أن يواكبه مكننة الإدارة، حتى يتمكن المواطنون من إنجاز معاملاتهم إلكترونياً.

يذكر النائب كنعان في اتصال مع “المدن” أن استخدام الطابع الإلكتروني أقر من ضمن موازنة العام 2022، وجرى التأكيد عليه في الموازنات اللاحقة. وبرأيه “أننا إذا لم نتحرك للضغط على المعنيين لن يفعلوا شيئاً، ومن هنا توجهنا من خلال دراسة إقتراح القانون المقدم من أجل إلغاء الطابع الورقي، كي نلزم الدولة على الانتقال إلى الطابع الإلكتروني، ولكن ذلك يجب أن يترافق مع فترة انتقالية حتى لا نصدم الإدارة بوقف واردات الطابع بشكل كبير، حتى لو كانت رغبة مقدمي اقتراح القانون التوقف فوراً عن إصدار الطابع الورقي وإلغاءه”.

ويشير كنعان إلى أن “لجنة المال والموازنة طلبت من وزارة المالية إطلاعها على دفتر الشروط الذي تطرحه لتلزيم “الطابع الإلكتروني”، وعلى مواصفاته الموضوعة، وذلك للتأكد من كونه يراعي أصول الشفافية والابتعاد عن الاحتكار.

وترى القاضية أبي يونس أن من يدافعون عن الطابع الورقي يخفون مصالح المتضررين من إلغائه والمحتكرين والمتعاونين معهم. علماً أن الغرفة الرابعة برئاستها كانت قد أصدرت تقريراً مفصلاً حول السمسرات التي أحاطت بعمليات بيع وشراء الطوابع الورقية، لتستتبع تقريرها بتحقيقات مفصلة حول المتورطين بعملياتها. وفي هذا الإطار أكدت أبي يونس لـ”المدن” أنها ستباشر باستدعاء هؤلاء في وقت قريب، متمنية على المدعي العام التمييزي أن يتحرك أيضاً بناءاً لجداول المتورطين التي أرسلها الديوان إليه لملاحقتهم.

خسارة إيرادات الطوابع
مبدأ المحاسبة يبدو محسوماً ومحتماً أيضاً وفقا للنائبة أيوب، المتابعة عن كثب لملف الطوابع. وإذ تؤكد أيوب على ضرورة الانتقال إلى الطابع الإلكتروني، ترفض في المقابل مبدأ إلغاء الطابع الورقي فوراً، لأن ذلك سيرتب خسارة واردات بقيمة 125 مليون دولار، وفقاً لموازنة 2024، وربما أكثر بقليل في موازنة 2025. ومن هنا تقول “لا يمكن فجأة أن نتخلى عن إيرادات الطوابع، ونحن غير عالمين بموعد التحول إلى المكننة، وفي يقيننا أن المعاملات لن تصبح ممكننة لا في سنتين ولا ثلاث”.

وتعتبر أيوب أن المسار الذي يجب أن تسلكه الإدارة واضح، ويبدأ أقله بتوفير الطابع الإلكتروني على المعاملات التي هي ممكننة حالياً، مع تفصيل أنواع الطوابع وقيمتها التي يمكن الاستعاضة عنها مباشرة بالطابع الإلكتروني، والطوابع الأخرى التي يتطلب تحويلها إلى إلكترونية لفترة انتقالية. أما ما يصعب مكننته حالياً فيمكن أن تسدد رسومه بموجب إيصال مالي، علماً ان هذا الأمر مدرج من ضمن موازنة العام 2025 ومن دون أي كلفة إضافية تفرض عبر تلزيمات لا نعرف على قياس من تفصل.

وتخشى أيوب من أن يكون هناك من يحاول أن يستغل وجع الناس ونيّة حسنة لدى بعض النواب، لتكرار ما اعتادوه من عمليات محاصصة. وهذا ما ينقلنا وفقاً لما دوّنه النائب رازي الحاج إثر اجتماع لجنة المال والموازنة “من تحت الدلفة لتحت المزراب”.

المصدر: لوسي بارسخيان – المدن

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية،سعر صرف الدولار في لبنان, Dollar exchange rate in Lebanon, سعر الدولار اليوم في لبنان, Today's dollar rate in Lebanon, أسعار الدولار في السوق السوداء, Black market dollar rate in Lebanon, سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء, Today's black market dollar exchange rate in Lebanon, سعر الدولار الرسمي في لبنان, Official dollar rate in Lebanon, توقعات سعر الدولار في لبنان, Dollar price forecast in Lebanon, سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية, Dollar to Lebanese pound exchange rate, أسعار الدولار في لبنان لحظة بلحظة, Dollar rates in Lebanon live updates, سعر الدولار المصرفي في لبنان, Bank dollar rate in Lebanon, الدولار مقابل الليرة اللبنانية السوق السوداء, Dollar to Lebanese pound black market rate, سعر الدولار الآن في لبنان, Current dollar rate in Lebanon, تحويل الدولار إلى الليرة اللبنانية, Convert dollar to Lebanese pound, تأثير سعر الدولار على الاقتصاد اللبناني, Impact of dollar rate on the Lebanese economy, سعر الدولار في الصرافين, Dollar rate at money exchangers in Lebanon, استقرار سعر الدولار في لبنان, Stability of dollar rate in Lebanon, ارتفاع سعر الدولار في لبنان, Dollar rate hike in Lebanon, سعر صرف الدولار لحظة بلحظة, Live dollar exchange rate in Lebanon, تغيير سعر صرف الدولار في لبنان, Dollar exchange rate fluctuations in Lebanon, الدولار الجمركي في لبنان, Custom dollar rate in Lebanon, السوق الموازية لسعر الدولار في لبنان, Parallel market dollar rate in Lebanon, سعر الدولار المصرفي الرسمي, Official bank dollar rate in Lebanon, شراء الدولار في لبنان, Buying dollar in Lebanon, بيع الدولار في لبنان, Selling dollar in Lebanon, تحويل الليرة اللبنانية إلى الدولار, Convert Lebanese pound to dollar, سعر الدولار على منصة صيرفة, Dollar rate on Sayrafa platform, توقعات السوق السوداء للدولار في لبنان, Black market dollar forecast in Lebanon, أفضل سعر للدولار في لبنان, Best dollar rate in Lebanon, أخبار سعر الدولار في لبنان, Dollar rate news in Lebanon, سعر صرف الدولار اليوم في البنوك اللبنانية, Today's dollar exchange rate in Lebanese banks, سعر الدولار مقابل اليورو في لبنان, Dollar to euro rate in Lebanon

تحديث سعر صرف الدولار اليوم

سعر صرف الدولار الآن اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء لمتابعة التحديث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *