📈 أسواق المعادن الثمينة: الذهب يرتفع بدعم من تراجع الدولار ورهانات خفض الفائدة – لكنه يتجه لـ خسارة أسبوعية ثالثة

حركة الذهب اليومية: الارتفاع اللحظي يخالف الاتجاه الأسبوعي

شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً ملحوظاً في التداولات الآسيوية ليوم الجمعة، مدعومة بشكل رئيسي بضعف الدولار وتزايد التوقعات في الأسواق بشأن سياسة خفض الفائدة الأمريكية.

ملاحظة: رغم الارتفاع اليومي، يظل الذهب متجهاً لتسجيل خسارة أسبوعية ثالثة على التوالي.

ضعف الدولار وتوقعات الاحتياطي الفيدرالي (الفيدرالي)

جاء الارتفاع اللحظي للذهب نتيجة مباشرة لتراجع مؤشر الدولار بنسبة $0.5\%$ يوم الخميس واستمراره منخفضاً الجمعة. وقد عززت عوامل السوق التالية رهانات خفض الفائدة:

• الإغلاق الحكومي: أدى الإغلاق الحكومي الأمريكي المطوّل إلى تأخير بيانات اقتصادية رئيسية، ما دفع الأسواق للاعتماد على استطلاعات القطاع الخاص.

• تقرير الوظائف الخاص: أظهر تقرير وظائف خاص علامات ضعف في السوق، مما قوّى توقعات خفض الفائدة الأمريكية.

• توقعات ديسمبر: ذكر محللو ING أن تسعيرات العقود الآجلة تشير إلى احتمال يقارب $70\%$ لخفض الفائدة في شهر كانون الأول، وهو ارتفاع من حوالي $60\%$ في اليوم السابق.

العوامل المتضاربة: ملاذ آمن مقابل نبرة الفيدرالي

تأثرت أسواق الأسهم العالمية بتراجعات حادة، قادتها أسهم التكنولوجيا، مما عزز الإقبال على الملاذات الآمنة التقليدية مثل الذهب وسندات الخزانة.

مع ذلك، واجهت مكاسب الذهب تقييداً واضحاً بسبب عاملين:

1. نبرة الاحتياطي الفيدرالي: ظل الذهب ضعيفاً هذا الأسبوع متأثراً بـ نبرة الاحتياطي الفيدرالي المتشددة أواخر شهر تشرين الأول.

2. التهدئة الجيوسياسية: تخفيف حدة التوترات الجيوسياسية، وخاصة بين الولايات المتحدة والصين، قلّل من الحاجة إلى الذهب كملاذ آمن.

المعادن الأخرى والبيانات الاقتصادية الصينية

سجلت المعادن الصناعية والثمينة الأخرى ارتفاعات متواضعة:

انكماش التجارة الصينية:

في سياق البيانات الاقتصادية العالمية، أظهرت بيانات الجمعة أن الصادرات الصينية انكمشت في أكتوبر لأول مرة منذ 18 شهراً، مصحوباً بضعف الواردات وتراجع الفائض التجاري، مما يعكس ضعفاً في الطلب العالمي.

المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية إقتصادية