1. 🏜️ الأبعاد المناخية للأزمة
تتعرض سوريا لأشد موجات الجفاف منذ نحو 40 عاماً، مما يحول الجفاف من حدث عابر إلى واقع مناخي ثابت له تبعات مدمرة على القطاع الزراعي المنهك:
-
المظاهر: حقول متشققة، انهيار المحاصيل، تراجع الأمطار، انخفاض المخزون الجوفي، وجفاف أنهار وبحيرات رئيسية (نهر العاصي وبحيرة زرزر).
-
معاناة المزارعين: يصف المزارع نورس بركة الوضع: “لم نرَ المطر إلا مرّة أو اثنتين… القمح خسرناه تقريباً”، مشيراً إلى ارتفاع كلفة الري واختفاء الزراعة البعلية.
-
السبب الجذري: ترى وزارة الزراعة أن التغير المناخي والاستنزاف العشوائي للمياه الجوفية هما العاملان الحاسمان في تفاقم الأزمة.
2. 📉 الكساد الزراعي وتأثيره على القمح
تضاعفت خسائر المحاصيل بشكل كبير، مما يهدد الأمن الغذائي الوطني:
| المحصول/المؤشر | حجم الخسارة/التراجع | الأثر على البلد |
| الإنتاج السنوي للقمح | انخفض إلى 1.2 مليون طن. | الحاجة السنوية تقارب 4 ملايين طن، مما يترك فجوة كبيرة. |
| خسائر القمح (تقدير رسمي) | خسارة حوالي 40% من المحصول لهذا الموسم. | تناقص الكمية وسوء جودة الحبوب بسبب الحرارة وسرعة الإزهار. |
| الأراضي المتضررة (القمح) | تضرر 2.5 مليون هكتار. | 95% من القمح البعلي تعرّض لضرر شبه كامل. |
| القمح المروي (توقعات) | يتوقع أن ينخفض إنتاجه بنسبة 30% إلى 40%. | قد تصل الفجوة الغذائية إلى 2.7 مليون طن. |
| القطن | تراجعت زراعته بشكل كبير. | نقص مياه الري وارتفاع كلفة تشغيل المضخات. |
3. 🌐 التهديد الإنساني والحلول المطروحة
وفقاً لبيانات الأمم المتحدة (FAO)، فإن الأزمة تجاوزت حدود الأراضي الزراعية لتشمل الأمن الإنساني:
-
الأمن الغذائي: يواجه 16 مليون شخص تهديداً متزايداً بانعدام الأمن الغذائي.
-
استجابة وزارة الزراعة: تتحدث الوزارة عن تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو/FAO) في مجالات:
-
تأهيل شبكات الري السطحية.
-
إطلاق مشاريع لدعم المزارعين.
-
العمل على استنباط أصناف زراعية مقاومة للجفاف.
-
إدخال الزراعة الحافظة وبرامج تدريب لرفع كفاءة استخدام المياه.
-
المصدر: الجزيرة
سكوبات عالمية إقتصادية – EconomyScopes إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار الإقتصادية المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من فرص العمل في لبنان والشرق الأوسط والعالم