كارثة عند معبر المصنع.. بضائع “الأعياد” مهددة بالتلف وإغلاق كامل للطريق الدولية بين لبنان وسوريا!

تفاصيل الأزمة: “المصنع” في قبضة الشلل

أطلق رئيس نقابة أصحاب الشاحنات المبردة، أحمد حسين، صرخة استغاثة لمواجهة الواقع الميداني المنهار عند النقطة الحدودية الأبرز:

تحذيرات “ليلة العيد”: طوابير وحوادث سير

حذر أحمد حسين من أن التوقيت الحالي يضاعف من خطورة الموقف للأسباب التالية:

• موسم الأعياد: تزايد الطلب على السلع الغذائية يقابله منع سير الشاحنات على الطرق الرئيسية في أيام العطل، مما سيفجر أزمة “تكدس” غير مسبوقة.

• الأوتوستراد العربي: التخوف من تشكل طوابير كيلومترية قد تؤدي إلى وقوع حوادث سير مأساوية بسبب غياب التنظيم.

• خسائر التجار: تأخير الفحوصات لـ 7 أيام يعني وصول البضائع “تالفة” إلى المستهلك، مما يرفع الأسعار ويضرب القطاع التجاري.

المطالب المرفوعة للسلطات العليا

وجهت النقابة نداءً مباشراً إلى كل من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ووزير الزراعة نزار هاني:

1. تسريع الفحوصات: الإيعاز للمختبرات بإصدار النتائج خلال ساعات بدلاً من أيام.

2. تسهيل المرور: فتح مسارات خاصة للشاحنات المبردة التي تحمل مواد سريعة العطب.

3. تنسيق حدودي: المواءمة بين سرعة الإجراءات في الجانب السوري والجانب اللبناني لمنع الاختناق.

الخلاصة والاستنتاج

إن ما يحدث في معبر المصنع هو “جريمة اقتصادية” بحق المزارع والتاجر والمستهلك اللبناني على حد سواء. البيروقراطية في إجراء الفحوصات المخبرية لمدد تتجاوز أسبوعاً، في ظل غياب التبريد الكافي لبعض الشاحنات، يحول لبنان إلى مقبرة للبضائع الوافدة. التدخل السياسي والأمني السريع هو الحل الوحيد لفتح شريان الحياة الدولي قبل انفجار الوضع مع حلول رأس السنة.

سؤال للنقاش: هل تعتقد أن “تشديد الفحوصات” مبرر لأسباب صحية، أم أنه مجرد “عجز إداري” يتسبب في خسائر بمليارات الليرات؟ وكيف سيؤثر ذلك على مائدتكم في العيد؟

🚨 لتكون أول من يعلم! انضم الآن لقناتنا الإخبارية على واتساب لتصلك أحدث المستجدات الميدانية، أحوال الطرقات، والبلاغات النقابية فور صدورها: اضغط هنا للاشتراك

المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية إقتصادية