ضربة لمروجي “السموم” في الضاحية والجبل.. قوى الأمن تطيح بمروجين في الشويفات والليلكي بالجرم المشهود!

العملية الأولى: ملاحقة “دراجة الشويفات”

في إطار مكافحة الجريمة المنظمة، رصدت مفرزة استقصاء جبل لبنان نشاطاً مشبوهاً في منطقة الشويفات أسفر عن التوقيف التالي:

الموقوف: (م. ع.)، مواليد 2003، سوري الجنسية.
الآلية: دراجة آلية نوع “V150” خضراء اللون (غير مسجلة).
المضبوطات: 35 طبة بلاستيكية من المادة البيضاء، ظرفان من حشيشة الكيف، هاتف خلوي ومبالغ مالية.

العملية الثانية: كمين “الليلكي” وضبط سلاح حربي

بالتزامن مع الجهود الميدانية، تمكنت دورية أخرى من الإطاحة بمروج آخر في محلة الليلكي، حيث تبين أنه يحمل سلاحاً نارياً:

تفاصيل عملية الليلكي	المعطيات الرسمية (بلاغ قوى الأمن)
الموقوف	(أ. ا.)، مواليد 2003، لبناني الجنسية.
الآلية	دراجة آلية نوع “هاوجو” أسود وأزرق (دون تسجيل).
المخدرات المضبوطة	43 طبة بلاستيكية (مادة بيضاء) وكيس حشيشة الكيف.
السلاح والذخيرة	مسدس حربي (8.5 ملم) مع ممشطين و11 طلقة صالحة للاستعمال.
الأموال المضبوطة	57,730,000 ل.ل. ومبلغ 704$.

الإجراء القانوني المتبع

أكدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه جرى إيداع الموقوفين مع المضبوطات والدراجات المحجوزة لدى القطعات المعنية، وذلك للقيام بكافة الإجراءات القانونية اللازمة بإشراف القضاء المختص، مع استمرار التحقيقات لكشف باقي الشركاء والمتورطين.

الخلاصة والاستنتاج

تعكس هذه التوقيفات المتتالية في مناطق مكتظة كالشويفات والليلكي إصرار الأجهزة الأمنية اللبنانية على ملاحقة مروجي المخدرات الذين يستخدمون الدراجات النارية وسيلة للتنقل السريع بين الأزقة. اللافت في هذه العمليات هو صغر سن الموقوفين (22 عاماً)، مما يدق ناقوس الخطر حول انخراط الشباب في شبكات الترويج، وضرورة تكاتف المجتمع مع الأمن للقضاء على هذه الآفة.

سؤال للنقاش: كيف يمكن لسكان المناطق الشعبية المساهمة في التبليغ عن هؤلاء المروجين دون تعريض أنفسهم للخطر؟ وما رأيكم في دور الدراجات غير المسجلة في تسهيل هذه الجرائم؟

🚨 لتكون أول من يعلم بالعمليات الأمنية، مكافحة المخدرات، وأخبار الحوادث في منطقتك! انضم الآن لقناتنا على واتساب لتصلك التحديثات فور وقوعها: اضغط هنا للاشتراك

المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية إقتصادية