خدمة الـOTT: عرض الشركة يسبق الإستشارة القانونية

خدمة الـOTT: عرض الشركة يسبق الإستشارة القانونية

 

وسّع مضمون ملف تلزيم خدمة الـOTT الذي «سرّبه» وزير الإتصالات جوني القرم لرئيس لجنة الإتصالات النيابية إبرهيم الموسوي قبل نحو عشرة أيام، دائرة مناقشته حتى اللجنة التي تنوعت آراء أعضائها بين متحمس للمشروع ومرتاب منه. فانتقل هذا الملف من وضعية تسويقية سعت إليها وزارة الإتصالات وهيئة أوجيرو بالتعاون مع محطات تلفزيونية أعلنت تبنيها المطلق للخدمة، إلى البحث بشكل أعمق في تفاصيل العرض الوحيد الذي لا يزال طلب قبول ترسية عقده النهائي قيد الدرس في ديوان المحاسبة.

المشروع كما بات معلوماً هو خدمة تلفزيونية عبر الإنترنت، أي أنها تتأمن من دون الحاجة إلى الصحن اللاقط وReceiver، وتعتمد بشكل أساسي على البنية التحتية التي تملكها أوجيرو. وقد بدأت محطات تلفزيونية محلية تروّج للخدمة على أنها وسيلة لإستعادة حقوقها عبر تقاضي بدل عن المحتوى الذي تقدمه، ومنع تحكم «دش الحي» بإيصال بثها إلى المنازل أو حجبه. في وقت تصوّر هيئة أوجيرو الخدمة، على أنها وسيلة للقضاء على الساتلايت غير الشرعي. الأمر الذي بدا مستغرباً لعالمين بقطاع الإتصالات، فاجأتهم أوجيرو «بأخذها محاربة الساتلايت غير الشرعي على عاتقها مع أنه ليس من ضمن إختصاصها، وفلتان الملف من يدها في ما يتعلق بالإنترنت غير الشرعي ومكافحته التي تعتبر مسؤوليتها».

أياً يكن الأمر، أصبح واضحاً أنّ خدمة الـOTT ستؤمن للمحطات التلفزيونية المحلية مداخيل مقابل محتواها أسوة بأي محتوى حصري يفترض أن تقدمه منصتها. وهذا أمر محق ولا خلاف حوله. إلا ان ما توقفت عنده جهات خبيرة إطلعت على هذا الملف، هو أنّ أوجيرو ووزارة الإتصالات تتجهان لترسية العقد على شركة حديثة الولادة بإسم «STREAM MEDIA»، تأسست في شهر أيلول من العام 2022، لا خبرة لديها في السوق، وجاءت نشأتها بالتزامن مع إنطلاق البحث في ما سمي «أموالاً منسية» للدولة، شكل تقديم خدمة الـOTT واحداً منها. وقد قدمتها أوجيرو لهيئة الشراء العام بكونها مورّداً حصرياً للخدمة الواحدة.

ملاحظات على الشكل والمضمون

 

أمور أساسية عدة تلفت في عرض الـSTREAM MEDIA الذي أرفق بملف وضع عبر رئيس لجنة الإتصالات على طاولة البحث النيابي، متضمناً، خلافاً للأصول المعمول بها، إجابات غير رسمية على سؤال نيابي توجه به النائبان ياسين ياسين وملحم خلف حول هذه الخدمة. وهي:

أولاً في الشكل: قدم عرض STREAM MEDIA في شهر آذار من العام 2023. أي قبل ثلاثة أشهر تقريباً من الإستشارة التي طلبتها وزارة الإتصالات من هيئة التشريع والإستشارات لتقديم خدمة الـIPTV عبر شركات إنترنت كانت هيئة أوجيرو تجري معها تجارب لإطلاق هذه الخدمة. الأمر الذي يطرح السؤال عن السبب الذي دفع الوزارة لطلب الإستشارة لتقديم خدمة IPTV بداية طالما أن العرض الذي بين يديها هو لتقديم خدمة OTT المتاحة بحرية عبر الإنترنت. فهل كان المطلوب إجابة سلبية من هيئة الإستشارات حول IPTV من أجل تعبيد الطريق أمام قبول إستشارة قدمت بعد خمسة أشهر لتقديم خدمة OTT بذريعة أن الدولة لا تملك المال ولا الإمكانيات حالياً لإستكمال البنية التحتية التي يحتاجها تقديم خدمة الـIPTV؟

ثانياً في المضمون: بدا لافتاً إلى جانب إستخدام كلمة «نحو» لتحديد عدد القنوات التي ستشرك بالمنصة، بما تملكه هذه الكلمة من إمكانية لتحوير العدد النهائي، أن يقوم العارض نفسه بتحديد المداخيل، وتقسيم حصصها. فكانت النتيجة أن حددت حصة أوجيرو بنسبة عشرة بالمئة من المداخيل، وقد اعتبرها العرض متناسبة جداً مع معايير السوق العالمية. ما يعني أنّ أوجيرو التي تستثمر في البنية التحتية والشبكات والأبراج والمعدات اللازمة لضمان سرعة الإنترنت، والمسؤولة عن الصيانة والتشغيل وخدمة الزبائن الذين يشكلون قاعدة المشتركين، ستحصل على نسبة 10 بالمئة من الإيرادات. هذا في وقت برز في كتاب موجه من هيئة أوجيرو إلى هيئة الشراء العام أنها بصدد إطلاق دعوة لشركات القطاع الخاص للمشاركة في تقديم خدمة الـOTT على أساس الشراكة في المداخيل وفقاً لنسبة مئوية محددة تصدر عن وزير الاتصالات، وذلك لجميع شركات القطاع الخاص من مرخصي ومقدمي المحتوى بحسب الخدمات والعروض والأسعار التي ستقدمها كل شركة.

ولكن لا أوجيرو وجهت الدعوة للشركات الخاصة لتقديم خدم الـOTT، ولا وزارة الإتصالات حددت قيمة شراكتها في مداخيل الشركة التي تنوي مشاركتها. في وقت بدا لافتاً أن تمرر وزارة الإتصالات عرض STREAM MEDIA إلى رئيس لجنة الإتصالات النيابية، من دون وضع أي ملاحظة أو توضيح حول ما إذا كانت تقبل بمضمونه أو تتبناه. وهذا ما دفع ربما وزير الإتصالات جوني القرم لإستدراك الأمر في أحاديث صحافية لاحقاً من خلال الإشارة إلى أمرين أساسيين:

أولاً: لا حصرية للشركة التي ستقدم الخدمة ويمكن لأوجيرو التعاقد مع مثيلاتها لخلق منافسة ويمكنها أيضا فسخ العقد معها ساعة تشاء.

ثانياً: الحصة المحددة لأوجيرو ليست نهائية.

أين الشفافية والإستقرار؟

لكن مصادر خبيرة تشير إلى أنّ المسألتين تفقدان أي عقد منوي توقيعه مع الشركة، وهما عامل الشفافية والإستقرار اللذان تبحث عنهما الهيئات الرقابية في مطلق عقد تدرسه. هذا فضلاً عن أنّ عدم وجود حصرية في تقديم الخدمة يفترض طرح الخدمة للتلزيم عبر المنافسة، علماً أنّ هذا الأمر طرح في السؤال النيابي الذي وجه إلى وزير الإتصالات، ولا سيما في السؤال التاسع الذي سأل عن سبب تمنّع أوجيرو، التي اتضح أنها باتت تملك منصة نقل المحتوى، عن وضع دفتر شروط مخصص للتعاقد مع ناقلي محتوى من أصحاب المحتوى وفقاً للقوانين المرعية الإجراء ولا سيما قانون الشراء العام، بما يضمن المنافسة والشفافية وتكافؤ الفرص.

تثار كل هذه التساؤلات، فيما Stream Media ماضية بتوقيع عقودها مع القنوات المحلية وتجري مفاوضات مع شركات أخرى للحصول على الحق الحصري منها وفقاً لما تؤكده وزارة الإتصالات. في وقت طرح السؤال عن كيفية مضي الشركة بمفاوضات والتحضير لعقود مع مقدمي المحتوى قبل أن تبلغ أولاً عقدها الذي يجب أن توقعه مع أوجيرو.

رائحة صفقة

هذه التساؤلات وردت أيضاً في واحدة من تغريدات عدة للنائب السابق زياد أسود تحدثت عن مكامن «صفقة» تشتم رائحتها من خلال العرض المقدم للخدمة.

تغريدات أسود حول هذا الملف تلخص إستنتاجاته التي يتجاوز من خلالها الهجوم السياسي الذي تعرض له لمجرد طرحها، مركزاً في حديث مع «نداء الوطن» على المضمون. فيوضح أنه بنى تغريداته «على تصريحات إعلامية للوزير القرم، تؤكد أن العرض المقدم هو الوحيد الموجود لدى الوزارة. ما يعني أن العرض الذي قدمه للجنة الإتصالات النيابية هو العرض المقبول من قبل الوزارة، من دون أي نقاش في تفاصيله». الشبهة كما يقول أسود تكمن في أنّ «الوزير يعطي مشروعية لشركة تأسست قبل أشهر برأسمال 200 دولار، تدور حول شخص واحد لا خبرة سابقة لها، وستنال 90 بالمئة من مداخيل الخدمة بكل بساطة».

في المقابل يسأل أسود «ما هو الجهد الذي تضعه الشركة لتحصل على 90 بالمئة من المداخيل؟ ما هي الإستثمارات التي وضعتها؟ فالمشتركون هم مشتركو الدولة، والتجهيزات ملك للدولة والصيانة للدولة. وبينما الوزير يقول إنّه لا شركة أخرى تقدم الخدمة، لماذا لا يشير أيضاً إلى أنّ STREAM MEDIA تأسست بالتزامن مع الخدمة؟ وهذا يعني أنه إذا طرح الأمر على المنافسة فلن تعجز الوزارة عن إيجاد أكثر من جهة يمكن أن تسارع للحصول على رخصة من السجل التجاري لإنشاء شركة ناشئة أسوة بـ STREAM MEDIA، طالما أنّ نزعة الدولة هي التخلي عن واردات خدماتها لمصلحة القطاع الخاص».

من منطلق من قدم 37 إخباراً خلال مسيرته السياسية، يعتبر أسود أن «صفقة» الـOTT لا تختلف عن سابقاتها، حيث لم نشهد تلزيماً لقطاع يهدف لتطوير المنشآت والمرافق العامة والخدمة التي يجب أن تصل للشعب اللبناني، إنما هي خصخصة لجيوب المستفيدين من احزاب وجهات سياسية باتت تبحث عن مداخيلها في ظل إفلاس خزينة الدولة، في إلتزامات لخدمات يفترض ان تقدمها الدولة، وتعزز من مداخيلها وواقعها المالي».

 

وسّع مضمون ملف تلزيم خدمة الـOTT الذي «سرّبه» وزير الإتصالات جوني القرم لرئيس لجنة الإتصالات النيابية إبرهيم الموسوي قبل نحو عشرة أيام، دائرة مناقشته حتى اللجنة التي تنوعت آراء أعضائها بين متحمس للمشروع ومرتاب منه. فانتقل هذا الملف من وضعية تسويقية سعت إليها وزارة الإتصالات وهيئة أوجيرو بالتعاون مع محطات تلفزيونية أعلنت تبنيها المطلق للخدمة، إلى البحث بشكل أعمق في تفاصيل العرض الوحيد الذي لا يزال طلب قبول ترسية عقده النهائي قيد الدرس في ديوان المحاسبة.

المشروع كما بات معلوماً هو خدمة تلفزيونية عبر الإنترنت، أي أنها تتأمن من دون الحاجة إلى الصحن اللاقط وReceiver، وتعتمد بشكل أساسي على البنية التحتية التي تملكها أوجيرو. وقد بدأت محطات تلفزيونية محلية تروّج للخدمة على أنها وسيلة لإستعادة حقوقها عبر تقاضي بدل عن المحتوى الذي تقدمه، ومنع تحكم «دش الحي» بإيصال بثها إلى المنازل أو حجبه. في وقت تصوّر هيئة أوجيرو الخدمة، على أنها وسيلة للقضاء على الساتلايت غير الشرعي. الأمر الذي بدا مستغرباً لعالمين بقطاع الإتصالات، فاجأتهم أوجيرو «بأخذها محاربة الساتلايت غير الشرعي على عاتقها مع أنه ليس من ضمن إختصاصها، وفلتان الملف من يدها في ما يتعلق بالإنترنت غير الشرعي ومكافحته التي تعتبر مسؤوليتها».

أياً يكن الأمر، أصبح واضحاً أنّ خدمة الـOTT ستؤمن للمحطات التلفزيونية المحلية مداخيل مقابل محتواها أسوة بأي محتوى حصري يفترض أن تقدمه منصتها. وهذا أمر محق ولا خلاف حوله. إلا ان ما توقفت عنده جهات خبيرة إطلعت على هذا الملف، هو أنّ أوجيرو ووزارة الإتصالات تتجهان لترسية العقد على شركة حديثة الولادة بإسم «STREAM MEDIA»، تأسست في شهر أيلول من العام 2022، لا خبرة لديها في السوق، وجاءت نشأتها بالتزامن مع إنطلاق البحث في ما سمي «أموالاً منسية» للدولة، شكل تقديم خدمة الـOTT واحداً منها. وقد قدمتها أوجيرو لهيئة الشراء العام بكونها مورّداً حصرياً للخدمة الواحدة.

ملاحظات على الشكل والمضمون

أمور أساسية عدة تلفت في عرض الـSTREAM MEDIA الذي أرفق بملف وضع عبر رئيس لجنة الإتصالات على طاولة البحث النيابي، متضمناً، خلافاً للأصول المعمول بها، إجابات غير رسمية على سؤال نيابي توجه به النائبان ياسين ياسين وملحم خلف حول هذه الخدمة. وهي:

أولاً في الشكل: قدم عرض STREAM MEDIA في شهر آذار من العام 2023. أي قبل ثلاثة أشهر تقريباً من الإستشارة التي طلبتها وزارة الإتصالات من هيئة التشريع والإستشارات لتقديم خدمة الـIPTV عبر شركات إنترنت كانت هيئة أوجيرو تجري معها تجارب لإطلاق هذه الخدمة. الأمر الذي يطرح السؤال عن السبب الذي دفع الوزارة لطلب الإستشارة لتقديم خدمة IPTV بداية طالما أن العرض الذي بين يديها هو لتقديم خدمة OTT المتاحة بحرية عبر الإنترنت. فهل كان المطلوب إجابة سلبية من هيئة الإستشارات حول IPTV من أجل تعبيد الطريق أمام قبول إستشارة قدمت بعد خمسة أشهر لتقديم خدمة OTT بذريعة أن الدولة لا تملك المال ولا الإمكانيات حالياً لإستكمال البنية التحتية التي يحتاجها تقديم خدمة الـIPTV؟

ثانياً في المضمون: بدا لافتاً إلى جانب إستخدام كلمة «نحو» لتحديد عدد القنوات التي ستشرك بالمنصة، بما تملكه هذه الكلمة من إمكانية لتحوير العدد النهائي، أن يقوم العارض نفسه بتحديد المداخيل، وتقسيم حصصها. فكانت النتيجة أن حددت حصة أوجيرو بنسبة عشرة بالمئة من المداخيل، وقد اعتبرها العرض متناسبة جداً مع معايير السوق العالمية. ما يعني أنّ أوجيرو التي تستثمر في البنية التحتية والشبكات والأبراج والمعدات اللازمة لضمان سرعة الإنترنت، والمسؤولة عن الصيانة والتشغيل وخدمة الزبائن الذين يشكلون قاعدة المشتركين، ستحصل على نسبة 10 بالمئة من الإيرادات. هذا في وقت برز في كتاب موجه من هيئة أوجيرو إلى هيئة الشراء العام أنها بصدد إطلاق دعوة لشركات القطاع الخاص للمشاركة في تقديم خدمة الـOTT على أساس الشراكة في المداخيل وفقاً لنسبة مئوية محددة تصدر عن وزير الاتصالات، وذلك لجميع شركات القطاع الخاص من مرخصي ومقدمي المحتوى بحسب الخدمات والعروض والأسعار التي ستقدمها كل شركة.

ولكن لا أوجيرو وجهت الدعوة للشركات الخاصة لتقديم خدم الـOTT، ولا وزارة الإتصالات حددت قيمة شراكتها في مداخيل الشركة التي تنوي مشاركتها. في وقت بدا لافتاً أن تمرر وزارة الإتصالات عرض STREAM MEDIA إلى رئيس لجنة الإتصالات النيابية، من دون وضع أي ملاحظة أو توضيح حول ما إذا كانت تقبل بمضمونه أو تتبناه. وهذا ما دفع ربما وزير الإتصالات جوني القرم لإستدراك الأمر في أحاديث صحافية لاحقاً من خلال الإشارة إلى أمرين أساسيين:

أولاً: لا حصرية للشركة التي ستقدم الخدمة ويمكن لأوجيرو التعاقد مع مثيلاتها لخلق منافسة ويمكنها أيضا فسخ العقد معها ساعة تشاء.

ثانياً: الحصة المحددة لأوجيرو ليست نهائية.

أين الشفافية والإستقرار؟

لكن مصادر خبيرة تشير إلى أنّ المسألتين تفقدان أي عقد منوي توقيعه مع الشركة، وهما عامل الشفافية والإستقرار اللذان تبحث عنهما الهيئات الرقابية في مطلق عقد تدرسه. هذا فضلاً عن أنّ عدم وجود حصرية في تقديم الخدمة يفترض طرح الخدمة للتلزيم عبر المنافسة، علماً أنّ هذا الأمر طرح في السؤال النيابي الذي وجه إلى وزير الإتصالات، ولا سيما في السؤال التاسع الذي سأل عن سبب تمنّع أوجيرو، التي اتضح أنها باتت تملك منصة نقل المحتوى، عن وضع دفتر شروط مخصص للتعاقد مع ناقلي محتوى من أصحاب المحتوى وفقاً للقوانين المرعية الإجراء ولا سيما قانون الشراء العام، بما يضمن المنافسة والشفافية وتكافؤ الفرص.

تثار كل هذه التساؤلات، فيما Stream Media ماضية بتوقيع عقودها مع القنوات المحلية وتجري مفاوضات مع شركات أخرى للحصول على الحق الحصري منها وفقاً لما تؤكده وزارة الإتصالات. في وقت طرح السؤال عن كيفية مضي الشركة بمفاوضات والتحضير لعقود مع مقدمي المحتوى قبل أن تبلغ أولاً عقدها الذي يجب أن توقعه مع أوجيرو.

رائحة صفقة

هذه التساؤلات وردت أيضاً في واحدة من تغريدات عدة للنائب السابق زياد أسود تحدثت عن مكامن «صفقة» تشتم رائحتها من خلال العرض المقدم للخدمة.

تغريدات أسود حول هذا الملف تلخص إستنتاجاته التي يتجاوز من خلالها الهجوم السياسي الذي تعرض له لمجرد طرحها، مركزاً في حديث مع «نداء الوطن» على المضمون. فيوضح أنه بنى تغريداته «على تصريحات إعلامية للوزير القرم، تؤكد أن العرض المقدم هو الوحيد الموجود لدى الوزارة. ما يعني أن العرض الذي قدمه للجنة الإتصالات النيابية هو العرض المقبول من قبل الوزارة، من دون أي نقاش في تفاصيله». الشبهة كما يقول أسود تكمن في أنّ «الوزير يعطي مشروعية لشركة تأسست قبل أشهر برأسمال 200 دولار، تدور حول شخص واحد لا خبرة سابقة لها، وستنال 90 بالمئة من مداخيل الخدمة بكل بساطة».

في المقابل يسأل أسود «ما هو الجهد الذي تضعه الشركة لتحصل على 90 بالمئة من المداخيل؟ ما هي الإستثمارات التي وضعتها؟ فالمشتركون هم مشتركو الدولة، والتجهيزات ملك للدولة والصيانة للدولة. وبينما الوزير يقول إنّه لا شركة أخرى تقدم الخدمة، لماذا لا يشير أيضاً إلى أنّ STREAM MEDIA تأسست بالتزامن مع الخدمة؟ وهذا يعني أنه إذا طرح الأمر على المنافسة فلن تعجز الوزارة عن إيجاد أكثر من جهة يمكن أن تسارع للحصول على رخصة من السجل التجاري لإنشاء شركة ناشئة أسوة بـ STREAM MEDIA، طالما أنّ نزعة الدولة هي التخلي عن واردات خدماتها لمصلحة القطاع الخاص».

من منطلق من قدم 37 إخباراً خلال مسيرته السياسية، يعتبر أسود أن «صفقة» الـOTT لا تختلف عن سابقاتها، حيث لم نشهد تلزيماً لقطاع يهدف لتطوير المنشآت والمرافق العامة والخدمة التي يجب أن تصل للشعب اللبناني، إنما هي خصخصة لجيوب المستفيدين من احزاب وجهات سياسية باتت تبحث عن مداخيلها في ظل إفلاس خزينة الدولة، في إلتزامات لخدمات يفترض ان تقدمها الدولة، وتعزز من مداخيلها وواقعها المالي».

لوسي بارسخيان – نداء الوطن

اضغط هنا وانضم الى قناتنا على الواتساب لنشر الأخبار والوظائف على مدار الساعة

عن Jad Jamous

شاهد أيضاً

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية،سعر صرف الدولار في لبنان, Dollar exchange rate in Lebanon, سعر الدولار اليوم في لبنان, Today's dollar rate in Lebanon, أسعار الدولار في السوق السوداء, Black market dollar rate in Lebanon, سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء, Today's black market dollar exchange rate in Lebanon, سعر الدولار الرسمي في لبنان, Official dollar rate in Lebanon, توقعات سعر الدولار في لبنان, Dollar price forecast in Lebanon, سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية, Dollar to Lebanese pound exchange rate, أسعار الدولار في لبنان لحظة بلحظة, Dollar rates in Lebanon live updates, سعر الدولار المصرفي في لبنان, Bank dollar rate in Lebanon, الدولار مقابل الليرة اللبنانية السوق السوداء, Dollar to Lebanese pound black market rate, سعر الدولار الآن في لبنان, Current dollar rate in Lebanon, تحويل الدولار إلى الليرة اللبنانية, Convert dollar to Lebanese pound, تأثير سعر الدولار على الاقتصاد اللبناني, Impact of dollar rate on the Lebanese economy, سعر الدولار في الصرافين, Dollar rate at money exchangers in Lebanon, استقرار سعر الدولار في لبنان, Stability of dollar rate in Lebanon, ارتفاع سعر الدولار في لبنان, Dollar rate hike in Lebanon, سعر صرف الدولار لحظة بلحظة, Live dollar exchange rate in Lebanon, تغيير سعر صرف الدولار في لبنان, Dollar exchange rate fluctuations in Lebanon, الدولار الجمركي في لبنان, Custom dollar rate in Lebanon, السوق الموازية لسعر الدولار في لبنان, Parallel market dollar rate in Lebanon, سعر الدولار المصرفي الرسمي, Official bank dollar rate in Lebanon, شراء الدولار في لبنان, Buying dollar in Lebanon, بيع الدولار في لبنان, Selling dollar in Lebanon, تحويل الليرة اللبنانية إلى الدولار, Convert Lebanese pound to dollar, سعر الدولار على منصة صيرفة, Dollar rate on Sayrafa platform, توقعات السوق السوداء للدولار في لبنان, Black market dollar forecast in Lebanon, أفضل سعر للدولار في لبنان, Best dollar rate in Lebanon, أخبار سعر الدولار في لبنان, Dollar rate news in Lebanon, سعر صرف الدولار اليوم في البنوك اللبنانية, Today's dollar exchange rate in Lebanese banks, سعر الدولار مقابل اليورو في لبنان, Dollar to euro rate in Lebanon

تحديث سعر صرف الدولار اليوم

سعر صرف الدولار الآن اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للدولار في السوق السوداء لمتابعة التحديث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *