“بيروت على حافة الانفجار؟ جدل السلاح وضغوط الخارج يهددان استقرار لبنان”
🔍 المشهد السياسي المعقّد:
يقف لبنان أمام واحدة من أكثر محطاته السياسية حساسية وخطورة منذ سنوات، مع تصاعد الضغط الدولي – وتحديدًا الأميركي – من أجل الشروع في خطة تدريجية لنزع سلاح “حزب الله”، بالتوازي مع تحذيرات غربية من ربط أي مساعدة مستقبلية أو دعم لإعادة الإعمار بهذا الملف الشائك.
في المقابل، جاء رد الحزب سريعًا وحاسمًا، حيث أكد نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم أن “أي دعوة لتسليم السلاح، داخليًا أو خارجيًا، تخدم المشروع الإسرائيلي”، مشددًا أن “سلاح المقاومة ليس مطروحًا للنقاش” حتى لو انسحبت إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية.
🛑 الحكومة تتحرك… والمخاوف تتصاعد:
تتحضر الحكومة اللبنانية لعقد جلسة نوعية يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة خطة أولية قد تكون مدخلًا لتطبيق قرار 1701 تحت عنوان “حصر السلاح بيد الدولة”، وهو ما يفتح باب الصدام السياسي وربما الأمني، في ظل رفض صريح من الحزب وأوساطه.
ويرى مراقبون أن هذه الجلسة تستحضر ذاكرة 7 أيار 2008، حين اجتاح “حزب الله” بيروت ردًا على قرار حكومي مشابه يتعلق بشبكته الخاصة. وتطرح اليوم تساؤلات مشروعة: هل يعاد سيناريو الاجتياح؟ أم تنجح الدولة في فرض معادلة جديدة؟
🪖 المؤسسة العسكرية: بين الالتزام والحرج
في خطابه بمناسبة عيد الجيش الثمانين، أكد قائد الجيش العماد رودولف هيكل تمسك الجيش بالتزامه بقرار السلطة السياسية وتطبيق القرار 1701، رغم الظروف الصعبة ونقص الموارد. رسالة تؤكد أن المؤسسة العسكرية لن تتجاوز دورها الدستوري، لكنها في الوقت ذاته تتجنّب الصدام المباشر.
💰 سلاح الحزب مقابل الدعم؟
تلوّح عواصم عربية وغربية بأن أي دعم اقتصادي أو مساعدات مستقبلية ستكون مشروطة بحل ملف سلاح “حزب الله”. وهنا، يدخل لبنان معادلة قاسية:
-
إما الشروع بخطوات فعلية نحو نزع السلاح مقابل الدعم
-
أو البقاء في عزلة اقتصادية – مالية خانقة وسط انهيار مستمر في مؤسسات الدولة.
فهل تنجح بيروت بتجنب الانفجار؟ أم أن الملف الأخطر في تاريخها الحديث سيكون الشرارة المقبلة للانقسام وربما المواجهة؟
“Beirut Under Pressure: Will Hezbollah’s Arms Push Lebanon to the Brink of Collapse?”
🔍 The Political Crossroads:
Lebanon faces a pivotal and dangerous juncture, as U.S. and international pressure mounts to implement a gradual plan to disarm Hezbollah, a demand increasingly linked to any future reconstruction or financial assistance for the crisis-hit nation.
Hezbollah responded swiftly. In a strong statement, Deputy Secretary-General Sheikh Naim Qassem declared that calls for disarmament—whether internal or external—”serve Israel’s agenda”, insisting that resistance weapons are off the table, even if Israel were to fully withdraw.
⚠️ Government Session Sparks Fears:
The Lebanese Cabinet is preparing for a critical meeting next Tuesday to debate an initial plan aligned with UN Resolution 1701, which calls for exclusive state control of arms. This move has ignited concerns of a repeat of May 7, 2008, when Hezbollah took control of West Beirut in response to a government order targeting its private telecom network.
Analysts fear that revisiting such a volatile topic could trigger internal instability or worse, a violent confrontation.
🪖 The Army’s Tightrope Walk:
In his speech marking the 80th anniversary of the Lebanese Army, Commander General Rudolf Haykal reaffirmed the military’s commitment to political directives and international resolutions, emphasizing the army's constitutional role without signaling any intention of unilateral action.
💸 Disarmament for Dollars?
Western and Arab powers have hinted that future financial aid and reconstruction projects may be conditioned on addressing Hezbollah’s weapons. Lebanon is now caught between two harsh realities:
-
Disarm and potentially unlock international support, or
-
Resist and face prolonged isolation amid worsening economic collapse.
Will Beirut find a path through this crisis? Or will the weapons file ignite the next explosion in Lebanon’s fragile stability?
Translated by international scopes team
المصدر: سبوتنيك
سكوبات عالمية إقتصادية – EconomyScopes إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار الإقتصادية المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من فرص العمل في لبنان والشرق الأوسط والعالم