“مسرحية برج البراجنة”… قبلان: أكياس الخيش فضيحة مدوية وعينها على سلاح المقاومة

“مسرحية برج البراجنة”… قبلان: أكياس الخيش فضيحة مدوية وعينها على سلاح المقاومة

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، حيث تناول فيها العديد من القضايا الوطنية والسياسية التي تشغل الرأي العام اللبناني. أكد قبلان في خطبته أن لبنان، بتاريخه وتراثه ووحدته الوطنية، يتعرض لمشاريع دولية وإقليمية تهدد استقراره وأمنه، محذرًا من الفتن الطائفية والمناطقية التي تُزرع في البلاد.

تحليل الوضع اللبناني:
أكد قبلان أن الدولة اللبنانية وحكومتها تتعامل مع العدوان الإسرائيلي على الجنوب والبقاع والضاحية وكأنها لا تمت بصلة إلى هذه المناطق، معتبرًا أن الحكومة الحالية تتبنى سياسة عدائية ضد مكوّن كبير من الشعب اللبناني، الذي قدّم تضحيات هائلة دفاعًا عن الوطن. ورأى أن هذه الحكومة تتسم بسياسة “التواطؤ” و”الانتقام” ضد من قدموا الدماء من أجل الدفاع عن لبنان.

انتقاد أداء الحكومة:
شنّ قبلان هجومًا لاذعًا على الحكومة، مشيرًا إلى أنها تتجاهل الإعلام المحلي والدولي الذي يؤجج الفتن، وتغرق في فساد وصفقات سياسية، متهمةً الحكومة بالانشغال في “عقلية ديكتاتورية” لا تهتم بمصالح المواطنين من مختلف الطوائف الذين يعانون من البطالة والأزمة الاقتصادية المتفاقمة.

دعوة إلى الوحدة الوطنية:
شدد قبلان على أن لبنان هو وطن شراكة وتكامل طائفي، وأن أي إخلال بهذا التوازن سيكون بمثابة ضرب صميم الكيان اللبناني. دعا إلى ضرورة الوحدة الوطنية والسياسية كضمانة لبقاء لبنان بعيدًا عن الفتن ومشاريع الخراب التي تُهدد استقراره.

انتقاد “مسرحية برج البراجنة”:
وفي ختام كلمته، وصف قبلان ما جرى في مخيم برج البراجنة من تسليم محدود للسلاح بـ”مسرحية أكياس الخيش”، معتبرًا أن هذا التصرف يُعدّ فضيحة مدوية. وقال إنه لو كان لبنان بلدًا طبيعيًا، لكانت الحكومة قد سقطت. وأضاف أن هناك أطرافًا دولية، وفي مقدمتها واشنطن وبعض العواصم الإقليمية، تسعى لشطب قوة لبنان من خلال استهداف سلاح المقاومة، الذي يعتبره قبلان الضامن الأكبر للبنان منذ نصف قرن.


المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

أسلحة

في هذه المنطقة.. نائب يكشف عن ضبط سيارة محمّلة بالأسلحة!

كشف النائب إلياس حنكش عبر حسابه على منصّة “أكس” عن حادثة ضبط سيارة محمّلة بالأسلحة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *