وزارة الزراعة تطلق حملة طارئة لحماية أشجار الصنوبر من حشرة خطيرة 9999999999784679846798678969746976796433333
وزارة الزراعة تطلق حملة طارئة لحماية أشجار الصنوبر من حشرة خطيرة 9999999999784679846798678969746976796433333

“وزارة الزراعة تطلق حملة طارئة لحماية أشجار الصنوبر من حشرة خطيرة”

أعلنت وزارة الزراعة في بيان لها أنها بدأت حملة رش جوية طارئة لأشجار الصنوبر المثمر، بالتعاون مع قاعدة بيروت الجوية في الجيش اللبناني. الهدف من الحملة هو مكافحة حشرة Leptoglossus occidentalis، التي تسببت في أضرار جسيمة لإنتاج حب الصنوبر الأبيض، حيث بلغت نسبة التلف في بعض المناطق أكثر من 90%.

بدأت المرحلة الأولى من الحملة اليوم، وشملت مناطق قرطاضة، زندوقة، وجزءًا من خراج رأس المتن على ارتفاع 900 متر وما دون، وهي من أكثر المناطق المتضررة. كما استكملت الوزارة الحملة عبر تنفيذ ثلاث طلعات جوية إضافية لتغطية مناطق القصيبة، الكنيسة، أرصون، بالإضافة إلى بقية خراج رأس المتن.

وأكد البيان أن الحملة الميدانية ستستمر، حيث يتم التحضير لحملة رش مماثلة في منطقة بكاسين، في إطار خطة شاملة لحماية غابات الصنوبر المثمر في مختلف المناطق اللبنانية.

وأوضح البيان أن هذه الخطوة تأتي استنادًا إلى توصيات خبراء الحشرات، بعد رصد الانتشار الواسع لهذه الحشرة التي تهدد قطاع الصنوبر المثمر، الذي يمثل قيمة اقتصادية واجتماعية للمزارعين وأسرهم.

وتوجهت الوزارة بالشكر إلى النحالين الذين تعاونوا في إخراج قفران النحل من نطاق المناطق المستهدفة، حفاظًا على الثروة النحلية، وأشادت بدور الدكتور نبيل نمر، خبير الحشرات، الذي أشرف على العملية بالتنسيق مع فرق الوزارة و مصلحة زراعة جبل لبنان، وكذلك نقيب مزارعي الصنوبر المثمر في لبنان.

وشددت وزارة الزراعة على أنها تتابع الوضع عن كثب عبر فرقها الفنية وتعمل على وضع خطط استباقية للمكافحة تشمل التدخل الميداني وحملات الإرشاد الزراعي. وأكدت أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الثروة الحرجية وتعزيز الإنتاج الزراعي ودعم المزارعين بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني.


المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

الليرة اللبنانية 999998754689745697643333333

مشروع قانون الودائع الجديد: سقف 100 ألف دولار وتصفية رساميل المصارف وشطب واسع للحسابات

خارطة طريق استرداد الودائع (الشرائح المعتمدة) يعتمد المشروع مبدأ جمع كافة حسابات الشخص الواحد في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *