نهاية كابوس سرقات الهواتف في بيروت: “المعلومات” توقف أخطر المتورطين

نهاية كابوس سرقات الهواتف في بيروت: “المعلومات” توقف أخطر المتورطين

في إطار جهودها المستمرة لمكافحة السرقات في لبنان، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، شعبة العلاقات العامة، عن توقيف أحد أخطر المتورطين في سلسلة سرقات الهواتف الخليوية في بيروت. هذه العملية جاءت بعد المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن للحد من السرقات التي استهدفت سيارات المواطنين في مناطق عدة بالعاصمة.

تفاصيل الحادثة:

على ضوء المعطيات التي وردت إلى شعبة المعلومات، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتورط الرئيسي في هذه السرقات، الذي يُدعى ع. ح. (مواليد 1996، لبناني). وبعد عملية رصد دقيقة في منطقة وطى المصيطبة، تم توقيفه في 26 آب 2025 بعد قيامه بسرقة هاتف من داخل منزل في المنطقة.

التحقيقات تكشف المزيد:

خلال التحقيق معه، اعترف المتهم بتنفيذ أكثر من 6 عمليات سرقة للهواتف من داخل سيارات وفانات، كان معظمها يتم أثناء نوم أصحاب السيارات في مناطق الكولا، وطى المصيطبة، والجناح. كما اعترف بأنه كان يقوم ببيع الهواتف المسروقة في مخيم شاتيلا مقابل 20 دولاراً أميركياً، ليتمكن من شراء المخدرات وتعاطيها.

وقد أُجري المقتضى القانوني بحقه، وتم إيداعه لدى المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء، فيما تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتوقيف شريكه في الجريمة.

خلفية الجريمة:

تكررت في الآونة الأخيرة عمليات سرقة مشابهة استهدفت سيارات في بيروت، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى تكثيف دوريات المراقبة في الأحياء التي شهدت هذه الحوادث. وأكدت المصادر الأمنية أن تجارة الهواتف المسروقة داخل بعض المخيمات أصبحت تمثل سوقاً سوداء خطرة، مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بـ تجارة المخدرات.


المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية إقتصادية

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

أسلحة

في هذه المنطقة.. نائب يكشف عن ضبط سيارة محمّلة بالأسلحة!

كشف النائب إلياس حنكش عبر حسابه على منصّة “أكس” عن حادثة ضبط سيارة محمّلة بالأسلحة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *