“الجيش اللبناني ينفذ عملية أمنية واسعة في مخيم شاتيلا: توقيف مطلوبين وضبط أسلحة ومخدرات”

نفّذ الجيش اللبناني فجر اليوم الجمعة، عملية أمنية واسعة في محيط مخيّم شاتيلا، حيث انتشرت وحداته ابتداءً من الساعة الثالثة فجرًا عند مداخل المخيم، وبخاصة مدخل حيّ فرحات. وبدأت المداهمات في الساعة السادسة صباحًا، وفقًا لما أفاد به شهود عيان لـ “ليبانون ديبايت”.

وبحسب المعلومات المتوفرة لـ “ليبانون ديبايت”، استهدفت العملية في مرحلتها الأولى ما يُعرف بـ “الهنغار”، حيث تم توقيف 12 شخصًا وضبط عدد من الدراجات النارية وكميات متنوعة من الأسلحة والمخدرات. وتشير المعطيات إلى أن العملية الأمنية لا تزال مستمرة حتى اللحظة.

اشتباكات خلال المداهمات

وخلال المداهمات، اندلعت اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش اللبناني من جهة، ومجموعة وسيم حزينة وعناصر المدعو “عدي” من جهة أخرى. في حين طوّقت قوة عسكرية موقع تواجد المطلوب حسن نعيمة، الملقب بـ “جرافة”، في محاولة لتوقيفه.

الهدف الأساسي من العملية

تؤكد المعلومات أن الهدف الأساسي للعملية هو ملاحقة تجار المخدرات وإزالة الغرف والمخابئ التابعة لهم داخل المخيم، حيث كانت تستخدم هذه الأماكن للتخزين والتوزيع.

تفاصيل إضافية عن المداهمات

لاحقًا، كشفت مصادر داخل المخيم لـ “ليبانون ديبايت” أن الجيش اللبناني أوقف شقيق المطلوب حسن نعيمة، حسين نعيمة، خلال العملية الأمنية. كما أفادت المصادر أن مجموعة مسلّحة رمت قنابل يدوية باتجاه عناصر الجيش في محاولة لقتلهم وتأمين انسحاب أفراد العصابة.

إجراءات الجيش اللبناني

كما أكدت المصادر أن الجيش اللبناني قام بإزالة معظم كاميرات المراقبة التي كانت العصابات تستخدمها لرصد تحركات قوات الأمن وتأمين الحماية لها من أي عملية نوعية قد تنفذها الأجهزة الأمنية.

الجيش اللبناني ينفذ عملية أمنية واسعة في مخيم شاتيلا تستهدف تجار المخدرات، حيث أوقف العديد من المطلوبين وضبط أسلحة ومخدرات. الاشتباكات مع المسلحين أسفرت عن محاولات لقتل الجنود وإفشال العملية، بينما تواصل الأجهزة الأمنية عمليات التمشيط في المخيم.

المصدر: ليبانون ديبايت