جريمة سلب وطعن في طرابلس: تفاصيل عن حادثة سرقة تحت التهديد وضحية يطالب بالعدالة

في جريمة سلب مروّعة شهدتها مدينة طرابلس صباح اليوم، تعرض المواطن سليم الحموي لعملية طعن وسرقة تحت التهديد، ما أثار مجددًا قضية الانفلات الأمني الذي يعصف ببعض المناطق في المدينة. الحادثة التي استخدم فيها العنف الجسدي، استهدفت رجلاً بسيطًا يكافح من أجل تأمين لقمة العيش لأسرته، وأثارت موجة من الغضب والتنديد.

تفاصيل الجريمة:

وفقًا لمصادر خاصة، وقعت الحادثة عند مستديرة أبو علي في طرابلس عندما كان سليم الحموي، وهو أب لثلاثة أطفال أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، في طريقه لشراء الخضار استعدادًا لبيعها في اليوم التالي. كان يأمل بتأمين دخل بسيط لعائلته عندما استوقفه شاب وفتاة كانا يستقلان دراجة نارية. طلب منه الشاب مساعدته في نقل بعض قطع الأثاث بواسطة مركبة (بيك أب) إلى منطقة البداوي.

المفاجأة والاعتداء:

بينما كانوا في الطريق إلى البداوي، توقفت الدراجة النارية بعد أول جسر على طريق الملولة. ترجل الشاب من الدراجة واقترب من المركبة، ليقوم بشكل مفاجئ بفتح الباب وتهديد الحموي. وعمد المعتدي إلى طعن الحموي في يده وقدمه باستخدام سكين حاد، ثم قام بسرقة حقيبته الشخصية وهاتفه المحمول قبل أن يفر مع الفتاة إلى جهة مجهولة.

مناشدة الضحية:

وفي حديثه بعد الحادثة، كشف الحموي أن المعتدي يحمل أوشامًا ظاهرة على يده، مشيرًا إلى أن الفتاة التي كانت برفقته تقدّر في العقد الثالث من عمرها. كما ناشد الحموي، عبر الإعلام والجهات المختصة، بإعادة جواز سفره وبطاقة ابنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث كانا ضمن الحقيبة التي تم سلبها، نظرًا لأهمية هذين المستندين في حياته اليومية.

التحقيقات الأمنية:

بدأت القوى الأمنية بملاحقة المعتدين في محاولة لتحديد هويتهما وإيقافهما. في الوقت نفسه، انتشرت مطالبات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بزيادة دوريات القوى الأمنية في المنطقة، وتركيز جهود أكبر على الأمن في المناطق المتضررة، بدلاً من تخصيص العناصر الأمنية لحماية الشخصيات العامة.

المصدر: ليبانون ديبايت