حزب الله 99999999997864897649786479864333333
حزب الله 99999999997864897649786479864333333

تحليل استراتيجي: “الخيار الأخير” أمام الحزب بعد تفكك محور الممانعة!

تحليل استراتيجي: “الخيار الأخير” أمام حزب الله بعد تفكك محور الممانعة! الدكتور الشحيمي: لبنان على مفترق خطير والحل في تسليم السلاح والانخراط بالدولة.

في تحليل استراتيجي بالغ الأهمية، يقرأ المستشار في الاتحاد الأوروبي، الدكتور محيي الدين الشحيمي، أبعاد المشهد الإقليمي الجديد الذي أعقب اتفاق وقف الحرب في غزة وزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة. يؤكد الشحيمي لـ “ليبانون ديبايت” أن الشرق الأوسط يدخل طوراً مختلفاً من التحالفات وإعادة تموضع القوى، مما يضع لبنان على “مفترق خطير”.

سقوط محور الممانعة وتغير المشهد الإقليمي

يرى الشحيمي أن ما يجري هو نتيجة مباشرة لـ “تحوّلات كبرى” بدأت منذ 7 تشرين الأول 2023 وانتهت باتفاق 9 تشرين الأول 2025، في لحظة وصفها بـ “المفصلية”. وتشير نتائج هذه الحرب إلى:

  • خسارة وتفكك ما يُعرف بمحور الممانعة، بالتوازي مع سقوط النظام السوري وانهيار “الممرّ الاستراتيجي” الذي كان يربط طهران ببيروت.

  • هزيمة “حزب الله” في لبنان الذي دخل حرب الإسناد “دون شرعية دستورية”، متجاوزاً صلاحيات الدولة والدستور.

  • قمة شرم الشيخ تفتح الباب أمام تحوّل جذري في مسار القضية الفلسطينية، مع تقدم “التسويات على منطق السلاح”.

الرسالة الحاسمة من قمة شرم الشيخ: “حماس سلّمت سلاحها”

يؤكد الشحيمي أن المنعطف الذي دخلته حركة حماس عبر اتفاق تشرين الأول 2025 يحمل دلالات مباشرة على لبنان. ويشير إلى أن دخول حماس في الاتفاق يعني توقيعها على “نهاية نهجها السابق القائم على الكفاح المسلح عبر الفصائل”.

“فـحزب الله، الذي دخل حرب الإسناد لمساندة غزة، يجد نفسه اليوم أمام واقعٍ جديد… حماس سلّمت سلاحها، ودخلت في تسوية سياسية شاملة، بينما يبقى حزب الله وحده في الميدان بعد سقوط مشروع محور الممانعة”.

المدخل الوحيد لخلاص لبنان: تسليم السلاح والشرعية

يصف الشحيمي استمرار نهج حزب الله الحالي بأنه “مسار انتحاري يقود لبنان إلى مزيد من المآسي”. ويشدد على أن “الخيار الأخير” وحجر الزاوية لخلاص الدولة اللبنانية هو:

  1. تسليم حزب الله سلاحه والانخراط في مؤسسات الدولة.

  2. أن يصبح حزباً سياسياً كباقي الأحزاب اللبنانية، وتكون الدولة نفسها ضمانته.

  3. الالتزام بـ خيارات العهد، ممثلاً برئيس الجمهورية وحكومة الرئيس نواف سلام، واتباع المسار الدستوري لتنفيذ القرارات الدولية و وثيقة الوفاق الوطني.

بهذه الخطوة، يضمن الحزب الشرعية اللبنانية والوطنية والدولية، وهو المدخل الأساسي لـ إعادة إعمار لبنان و النهوض الاقتصادي والانضمام إلى مسار الاستقرار الإقليمي. ويحذر الشحيمي من أن أي مقاربة خارج هذه السردية تؤدي إلى تضييع فرص لبنان في النهوض.


المصدر: ليبانون ديبايت

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

أمن الدولة يلقي القبض على محتال أوهم مواطنين بقروض ميسّرة وشراء عملات رقمية

أمن الدولة يلقي القبض على محتال أوهم مواطنين بـ “قروض ميسّرة” وشراء عملات رقمية

مقدمة: الجهود الأمنية لمكافحة جرائم النصب والاحتيال في سياق جهودها المستمرة لملاحقة مرتكبي جرائم النصب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *