قال مصدر تجاري مُطلع على تداولات الذهب والفضة في لبنان إن السوق هذه الأيام أصبح ضيّقًا جدًا، حيث أن هناك عدد قليل من التجار المصنفين من الدرجة الأولى في السوق، وهما حذران جدًا في عمليات بيع الذهب والفضة.
وأضاف المصدر أن المواطن كان في الماضي قادرًا على حجز الذهب الذي يرغب في شرائه ودفع ثمنه، ليتم تسليمه بعد ثلاثة أسابيع أو شهر كحد أقصى، لكن في الوقت الحالي، أصبح من الصعب شراء الذهب في لبنان أو حجزه، حيث قلص التجار بشكل كبير حجم التداولات بالذهب والفضة بسبب عدم الاستقرار العالمي في أسواق المعادن الثمينة.
وأوضح المصدر أن هناك أيضًا سببًا داخليًا يعزز من هذه الأزمة، حيث أن التهافت الكبير من المواطنين على شراء الذهب أدى إلى نفاد المخزون المتاح لدى التجار. وهذا بدوره لا يخدم مصالحهم التجارية، ما دفعهم لإيقاف عمليات البيع بانتظار وصول شحنات جديدة من الذهب والفضة من دول مثل سويسرا وغيرها. لكن المشكلة تكمن في أن هذه الشحنات قد تستغرق عدة أشهر لتصل إلى لبنان بسبب الطلب العالمي المرتفع على الذهب في الأسواق الدولية.
الآفاق المستقبلية لسوق الذهب في لبنان
وفي ظل هذه التحديات العالمية والمحلية، يبدو أن سوق الذهب في لبنان سيبقى يعاني من حالة من الجمود حتى استقرار الوضع الدولي وعودة الشحنات المطلوبة لتلبية الطلب المحلي على الذهب.
المصدر: لبنان 24
سكوبات عالمية إقتصادية – EconomyScopes إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار الإقتصادية المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من فرص العمل في لبنان والشرق الأوسط والعالم