في تحول مفاجئ، تراجع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى المرتبة الخامسة في قائمة بلومبيرغ للمليارديرات، بعد أن شهدت أسهم شركته هبوطًا حادًا بنسبة 11%. ويعد هذا التراجع الأكبر منذ عام 2022، حيث تسببت خطة ميتا لطرح سندات بقيمة 30 مليار دولار في حالة من القلق بين المستثمرين، مما أدى إلى انخفاض حاد في سعر سهم الشركة.
وبحسب المؤشرات، فقد تراجع زوكربيرغ إلى أدنى موقع له في التصنيف العالمي للأثرياء منذ نحو عامين، حيث انخفضت ثروته إلى 235.2 مليار دولار بعد أن فقد نحو 29.2 مليار دولار في يوم واحد. هذه الخسارة تعد واحدة من أكبر الخسائر اليومية التي يتم رصدها من قبل مؤشر بلومبيرغ.
التقرير الصادر عن بلومبيرغ وأوردته “العربية Business”، أشار إلى أن قرار ميتا ببيع أكبر طرح للسندات الاستثمارية هذا العام، كان بهدف تمويل توسع الشركة في مشاريع الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، أثار الإنفاق الضخم المتوقع — الذي قد يصل إلى 118 مليار دولار هذا العام وربما أكثر في 2026 — مخاوف المستثمرين من جدوى هذه الخطط على المدى البعيد.
وفي الجهة المقابلة، شهد كل من جيف بيزوس ولاري بيغ انتعاشًا في ثرواتهم، حيث استعادا مواقعهما بين الأربعة الأوائل في قائمة الأثرياء، مدعومين بارتفاع أسهم أمازون وألفابت، التي سجلت زيادة بنسبة 2.5% نتيجة ارتفاع الطلب على خدماتها السحابية وحلول الذكاء الاصطناعي.
ورغم أن سهم ميتا شهد ارتفاعًا بنسبة 28% منذ بداية العام، مما أضاف نحو 57 مليار دولار إلى ثروة زوكربيرغ، إلا أن القلق الذي انتشر بعد الإعلان عن خطط الإنفاق الكبيرة على الذكاء الاصطناعي سرعان ما انعكس على مؤشرات السوق، ليؤدي إلى هذا التراجع الكبير في ثروته.
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية إقتصادية
سكوبات عالمية إقتصادية – EconomyScopes إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار الإقتصادية المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من فرص العمل في لبنان والشرق الأوسط والعالم