حزب الله 99999999997864897649786479864333333
حزب الله 99999999997864897649786479864333333

🛰️ تكنولوجيا الاستهداف: أجهزة تلاحقهم – كيف يخترق الجيش الإسرائيلي عناصر “الحزب” رغم عزلهم التام عن الهواتف؟

الخرق ليس بشريًا: البصمة الصوتية وكاميرات المراقبة

تنتقل الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة لعناصر “حزب الله” من التجسس البشري إلى مستوى تقني متقدم، مستغلة ثغرات غير تقليدية. ورغم أن قادة وعناصر الحزب باتوا “معزولين تماماً عن الأجهزة الإلكترونية”، إلا أن الاستهدافات تحصل بشكل مستمر على الطرقات وعند الخروج من المباني.

عناوين الخرق التقني (الثغرات):

  1. البصمة الصوتية (Voice Signature): المنظومة التقنية الإسرائيلية تراقب المستهدفين من دون الحاجة لوجود أجهزتهم الخاصة.

    • بمجرد بروز “البصمة الصوتية” لشخص مستهدف في مكان ما، تبدأ عملية المطاردة وجمع المعلومات.

  2. كاميرات المراقبة والإنترنت: يُعتبر دخول العنصر المستهدف إلى مكان يوجد فيه هاتف، أو جهاز إلكتروني موصول بالإنترنت، أو كاميرا مراقبة مشغلة، هو “عنوان الخرق” الرئيسي الذي ينقل بصمة الصوت أو العين.

  3. مراقبة الخطوط: العدو الإسرائيلي يراقب “كافة الخطوط الخليوية في لبنان” لتحديد المواقع التي تظهر فيها البصمة الصوتية المستهدفة.

مرجع تقني بارز لـ “لبنان24”: “ليس بالضرورة أن تتبع الطائرة مكان الشخص من خلال الـ GPS، لديهم الكثير من الأدوات لتحديد الشخص ومكانه وتحديداً من خلال الطائرات المسيرة.”


استهداف القادة: اختبار “جدار الصوت” وتغيير نمط الخطابات

تكشف الوقائع أن المعركة التقنية تتعمق لتشمل محاولات تحديد أماكن الشخصيات الرفيعة المستوى عبر بصماتهم الصوتية:

  • تجربة نصر الله: عملت إسرائيل في إحدى المرات على تنفيذ “جدار صوت” خلال خطاب الأمين العام السابق لـ “حزب الله”، السيد حسن نصر الله، قبيل اغتياله.

    • شكل هذا الأمر “اختباراً تقنياً” كان هدفه تحديد مكانه بشكل دقيق.

  • النمط الحالي: يحاول “حزب الله” حالياً تغيير كل مسارات الخطابات الخاصة بالأمين العام الحالي، الشيخ نعيم قاسم.

    • غالبية خطاباته تُسجل مُسبقاً ويتفادى تماماً الخطاب المباشر، لأن هذه الخطوة قد تشكل خرقاً تقنياً خطيراً.


الخلاصة: معركة التكنولوجيا لا حدود لها

  • الخرق قائم: عمليات الاستهداف تؤكد أن إسرائيل استطاعت جمع “داتا معلومات” ضخمة عن كافة قادة الحزب الجُدد لاستهدافهم، مما يثبت أن الخرق كبير جداً وما زال قائماً.

  • استحالة العزل التام: لا قدرة على إطفاء الهواتف في الأماكن التي يتواجد فيها عناصر “الحزب” بشكل مستمر لأن ذلك “مستحيل” عملياً، مما يترك الثغرة مفتوحة.

يُستنتج أن القدرات التقنية الإسرائيلية تُحاصر “حزب الله” بشدة في معركة تكنولوجية لا حدود لها.


المصدر: محمد الجنون – لبنان 24

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

أمن الدولة يلقي القبض على محتال أوهم مواطنين بقروض ميسّرة وشراء عملات رقمية

أمن الدولة يلقي القبض على محتال أوهم مواطنين بـ “قروض ميسّرة” وشراء عملات رقمية

مقدمة: الجهود الأمنية لمكافحة جرائم النصب والاحتيال في سياق جهودها المستمرة لملاحقة مرتكبي جرائم النصب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *