الوزير عيسى الخوري من الرياض: الصناعة اللبنانية “لم تُهزم” وتطلب استثمارات دولية في 5 مجموعات ذات أولوية

ألقى الوزير عيسى الخوري كلمة لبنان في الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) في الرياض، حيث أشاد بتجربة المملكة العربية السعودية في الانتقال الاقتصادي، وعرض واقع الصناعة اللبنانية.

I. قوة الصناعة اللبنانية رغم الأزمات

أكد الخوري أن القطاع الصناعي اللبناني “لم يُهزم” بالرغم من خروج لبنان من سلسلة أزمات مالية وحرب مدمرة. وقدم إحصائيات تؤكد مكانة القطاع:

• فرص العمل: بات القطاع الصناعي أكبر ربّ عمل خاص في البلاد، موفراً أكثر من 250 ألف وظيفة.

• عدد المؤسسات: يضم أكثر من 7 آلاف مؤسسة.

• المساهمة الاقتصادية: مساهمته تفوق 9 مليارات دولار في الناتج المحلي.

• التنوع: يمتد من الصناعات التقليدية إلى التكنولوجية المتقدمة (مثل أشباه الموصلات والروبوتات).

II. الاستراتيجية الوطنية للصناعة (5 محاور)

أشار الوزير إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة كخارطة طريق تهدف لتحويل القطاع إلى محرّك للنمو والاستقرار. ترتكز الاستراتيجية على خمسة محاور:

1. البنية التحتية: تحديث البنية التحتية.

2. بيئة الأعمال: تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمار.

3. التصنيع: تصنيع حديث ومستدام ودائري.

4. الصادرات: تعزيز الصادرات وتحسين جودة منتجات “صنع في لبنان”.

5. الكفاءات: تمكين الكفاءات والمهارات البشرية.

توافق دولي: هذه الرؤية تتماشى مع برنامج لبنان 2025–2029 الجاري بحثه مع “يونيدو”، والذي يشمل الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري.

III. دعوة للاستثمار في لبنان (5 مجموعات ذات أولوية)

دعا الخوري الشركات العالمية لاعتبار لبنان وجهة استراتيجية للاستثمار الصناعي في خمس مجموعات ذات أولوية، مبرزاً المزايا اللبنانية:

وختم الوزير بالتأكيد أن “لبنان جاهز للأعمال” ويرحب بالاستثمارات والخبرات الدولية.

المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية إقتصادية