الأرقام المسجلة في تداولات اليوم الاثنين
شهدت الأسواق حركة صعودية قوية بحلول الساعة 02:03 بتوقيت غرينتش وفقاً لبيانات “رويترز”:
| المعدن | السعر الحالي (فوري) | نسبة الارتفاع | الملاحظات |
| الذهب | 4384.50 دولار | +1% | أعلى مستوى تاريخي على الإطلاق |
| الفضة | 69.14 دولار | +3% | مستوى قياسي مرتفع غير مسبوق |
| عقود الذهب الآجلة | 4416.30 دولار | +0.7% | تعكس تفاؤل المستثمرين المستقبلي |
لماذا يحطم الذهب والفضة الأرقام القياسية الآن؟
يعود هذا الزخم إلى تقاطع عدة عوامل اقتصادية كلية في الولايات المتحدة:
-
بيانات العمل الضعيفة: أظهرت التقارير الأخيرة تباطؤاً في سوق العمل الأميركي، مما يضغط على البنك المركزي لتيسير السياسة النقدية.
-
تراجع التضخم: قراءة التضخم الضعيفة تعطي الضوء الأخضر للاحتياطي الفيدرالي للبدء في خفض الفائدة دون القلق من اشتعال الأسعار مجدداً.
-
توقعات خفض الفائدة: تزايدت الرهانات بأن شهر كانون الثاني (يناير) 2026 سيشهد خفضاً فعلياً لأسعار الفائدة، مما يقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب (الذي لا يدر عائداً).
-
ضعف الدولار: غالباً ما ترتبط هذه المعادن بعلاقة عكسية مع الدولار؛ فضعف العملة الأميركية يجعل الشراء أرخص لحاملي العملات الأخرى.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
س 1: هل سيستمر الذهب في الارتفاع خلال عام 2026؟
ج: يعتمد ذلك بشكل أساسي على وتيرة خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. إذا استمر التباطؤ الاقتصادي، فقد نرى الذهب يتجه نحو مستويات الـ 4500 دولار.
س 2: لماذا ارتفعت الفضة بنسبة أكبر من الذهب اليوم؟
ج: الفضة معدن صناعي واستثماري في آن واحد؛ فبالإضافة إلى الطلب كملاذ آمن، تستفيد الفضة من زيادة الطلب في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة مع توقعات تحفيز الاقتصاد.
س 3: كيف يؤثر هذا الارتفاع على السوق اللبناني؟
ج: يؤدي الارتفاع العالمي إلى زيادة فورية في أسعار الذهب والفضة محلياً، مما يزيد الإقبال على “الذهب المكسور” أو السبائك كبديل عن الإيداع المصرفي في ظل الأزمة القائمة.
📢 لمتابعة تحديثات أسعار الذهب والعملات في لبنان والأسواق العالمية لحظة بلحظة، انضم إلى قناتنا على واتساب: اضغط هنا للانضمام
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإقتصادي
سكوبات عالمية إقتصادية – EconomyScopes إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار الإقتصادية المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من فرص العمل في لبنان والشرق الأوسط والعالم