تفاصيل انهيار الشبكة الكهربائية ليلة العيد
عاش اللبنانيون صدمة ليلة عيد الميلاد مع توقف التغذية الكهربائية بشكل مفاجئ في كافة المحافظات:
| سبب الأزمة | تفاصيل العطل والنتائج |
| المعامل المتضررة | خروج مجموعة توليد في معمل الزهراني عن الخدمة. |
| تداعيات العطل | انهيار تسلسلي لكافة المجموعات وفصل الإنتاج عن الشبكة العامة. |
| الوضع الحالي | عتمة شاملة تغطي الأراضي اللبنانية من الشمال إلى الجنوب. |
| التوقعات | غياب الإجراءات الطارئة يوحي باستمرار الانقطاع طوال ليلة العيد. |
عتمة في “ليلة النور”: هشاشة قطاع الطاقة
يعيد هذا الانقطاع الشامل تسليط الضوء على الواقع المأساوي لقطاع الطاقة في لبنان:
-
توقيت حرج: وقع العطل في واحدة من أكثر الليالي رمزية، مما أفسد فرحة اللبنانيين بالاحتفال في منازلهم وكنائسهم.
-
غياب الطوارئ: أثبت الحادث غياب أي خطط بديلة أو قدرة على إدارة الأعطال التقنية الطارئة لضمان استقرار الشبكة.
-
استياء شعبي: سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة العجز عن تأمين “الحد الأدنى” من التغذية في المناسبات الدينية والوطنية.
الخلاصة والاستنتاج
إن غرق لبنان في العتمة الشاملة ليلة عيد الميلاد ليس مجرد “عطل تقني”، بل هو تجسيد للانهيار البنيوي الذي يعانيه قطاع الكهرباء منذ عقود. بقاء البلاد في الظلام في “ليلة النور” يضع المسؤولين أمام تساؤلات كبرى حول غياب حلول مستدامة تحمي اللبنانيين من العتمة القسرية في أفراحهم.
سؤال للنقاش: كيف تقضون ليلة عيد الميلاد في ظل العتمة الشاملة؟ وهل تعتمدون على المولدات الخاصة أم أن “الظلام” طال الجميع؟
🚨 لتكون أول من يعلم! انضم الآن لقناتنا الإخبارية على واتساب لتصلك آخر أخبار الكهرباء، التطورات الأمنية، والمستجدات في لبنان فور وقوعها: اضغط هنا للاشتراك
المصدر: لبنان 24
سكوبات عالمية إقتصادية – EconomyScopes إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار الإقتصادية المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من فرص العمل في لبنان والشرق الأوسط والعالم