المؤشرات السياحية الإيجابية: “أرقام وانطباعات”
يعيش لبنان حالياً انتعاشاً موسمياً بفضل قطاع المطاعم والمقاهي، وفق ما أكده رئيس النقابة طوني الرامي:
| مؤشر الانتعاش | التفاصيل والمعطيات |
| الجنسيات الوافدة | المغتربون اللبنانيون، زوار من الكويت، قطر، الإمارات، الأردن، ومصر. |
| حالة القطاع | جهوزية كاملة في المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري. |
| الأسعار والخدمات | مروحة أسعار متنوعة تناسب كافة الميزانيات مع تطوير مستمر للخدمات. |
| فرص العمل | زيادة ملحوظة في عدد الموظفين لتلبية الطلب المرتفع في الموسم. |
“أعجوبة الاقتصاد” والرهان على السلام
أوضح طوني الرامي أن هذا النشاط يشكل “جرعة أوكسجين” يحتاجها الاقتصاد اللبناني بشدة، مشيراً إلى عدة نقاط جوهرية:
-
الاغتراب هو الرافعة: يبقى المغترب اللبناني هو المحرك الأساسي للاقتصاد المحلي، خاصة في فترات الأعياد.
-
تحية للعاملين: وصف الرامي العمال بأنهم “الشركاء الحقيقيون في الإنتاج”، مؤكداً أن السياحة المميزة لا تكتمل بدونهم.
-
الأمل في الاستدامة: شدد على ضرورة الوصول إلى “سلام مستدام” خاصة في الجنوب، لتحويل هذه الفسحة الموسمية إلى اقتصاد سياحي دائم.
الخلاصة والاستنتاج
على الرغم من الأزمات المتلاحقة، يثبت لبنان مجدداً قدرته على “تصدير الفرح” وجذب الزوار. إن الزحام الذي تشهده المطاعم والشوارع في موسم الميلاد هو دليل على حيوية الشعب اللبناني، بانتظار استقرار أمني شامل يمنح القطاع السياحي القدرة على الانطلاق نحو آفاق أوسع لا تقتصر على المواسم فقط.
سؤال للنقاش: برأيك، هل تكفي “السياحة الموسمية” لإنعاش الاقتصاد اللبناني بشكل حقيقي، أم أننا بحاجة لخطط حكومية تدعم استدامة هذا القطاع؟
🚨 لتكون أول من يعلم! انضم الآن لقناتنا الإخبارية على واتساب لتصلك أحدث المستجدات الاقتصادية، أخبار السياحة، والتطورات الميدانية فور وقوعها: اضغط هنا للاشتراك
المصدر: ليبانون ديبايت
سكوبات عالمية إقتصادية – EconomyScopes إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار الإقتصادية المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من فرص العمل في لبنان والشرق الأوسط والعالم