Doc P 821578 637563101456949040
Doc P 821578 637563101456949040

لا انقطاع لمادة البنزين إنما تقنين وشحّ.. هل يُرفع الدعم عن المحروقات؟

كتبت “الأنباء الالكترونية”: عضو تجمع أصحاب المحطات، جورج البراكس، قال: “نحن نعاني من أزمة منذ أسابيع عدة، وهناك تقنين في توزيع المحروقات على محطات البنزين، والذي يعود إلى فتح الاعتمادات من قِبل مصرف لبنان، لكن ليس هناك انقطاع لمادة البنزين، فالشركات الموزّعة يتأخر فتح اعتماد لها وهذا يسبب حالة فوضى على المحطات بسب الشح في تأمين المادة”.

وعمّا إذا كانت الأزمة التي بدأت هذا الأسبوع ستطول، كشف البراكس في حديثٍ لجريدة “الأنباء” الإلكترونية إنّ، “هناك بواخر محملة بالنفط، وهي في البحر بانتظار فتح اعتمادات مالية لها، كما هناك بواخر تفرغ حمولتها، وأخرى في طريقها إلينا. لكن ما زاد من حجم المشكلة أنه في يوم الجمعة صدرت إشاعة عن رفع الدعم عن المحروقات والتي تزامنت مع وقف الدعم على المستلزمات الطبية واستيراد الدواجن. ولكن هذا غير صحيح لأن الدعم لا يزال متواصل، ولم يحصل أي تعديل على آلية التعامل مع هذا السوق، فهذه الإشاعة خلقت لغطاً عند المواطنين الذين هرعوا إلى المحطات”.

وأضاف: “المحطات التي كان مخزونها قليلاً نفدت بضاعتها، والمحطات التي تملك مخزوناً تجمّعت السيارت أمامها واضطرت إلى الإقفال، خاصة وأن يومَي السبت والأحد لا تسليم للمحروقات، واليوم الشركات بدأت بالتوزيع لحل الازمة. ونحن ننتظر مصرف لبنان ليسرع بفتح الاعتمادات للبواخر التي تقف في البحر لتفرغ حمولتها وتستطيع بعدها الشركات توزيع المحروقات للمحطات قبل فرصة العيد، وبيت القصيد أن لا انقطاع لمادة البنزين. هناك شح وتقنين فقط للمادة، وهي متواجدة في مستودعات الشركات والبواخر المتوقفة في البحر، والبواخر القادمة إلينا”.

وشدّد البراكس على أنّه لا يوجد رفع للدعم مطلقاً في المدى المنظور، قائلاً: “أجزم بأن رفع الدعم عن المحروقات بالمدى القريب غير مطروح، فحجم المحروقات كبير جداً، ولا يمكن رفع الدعم عنه، وهذا أمر غير مطروح في الوقت الحاضر”.
المصدر: الأنباء الإلكترونية

عن Majd Jamous

شاهد أيضاً

الشيكات المصرفية 99999999997864978467984697846974697864333333

77 ألف شيك “فريش” في 2025: هل يعود لبنان إلى القنوات المصرفية الرسمية؟.. خبير يكشف تعمق الدولرة وفشل خطط التعافي

ارتفاع قياسي في استخدام الشيكات “الفريش” بعد مرور ست سنوات على الانهيار المالي في لبنان، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *