Doc P 836908 637602877744583201
Doc P 836908 637602877744583201

لا دولارات والدولة مفلسة والمودعون “يودّعون” ما تبقّى من ودائع!

كتب خالد أبو شقرا في “نداء الوطن”: “تقهقرت” الحملات الشعواء على سياسة مصرف لبنان، ونُسي التدقيق الجنائي، و”رُدمت” فجوة الستين مليار دولار أو أكثر في موازنته.. بمجرد تلويح حاكمه بالمادة 91 التي تلزمه “منح الحكومة القرض المطلوب منها”. إمكانية الإقتراض بالدولار من جديد حفزت “غريزة” البقاء عند النظام. فطلبت السلطة المصابة بمرض “القمار القهري” خلط أوراق الإستدانة بالعملة الصعبة وتوزيعها مرة جديدة مع علمها المسبق بخسارتها المحتّمة.

 

مهّد بيان مصرف لبنان، تحت عنوان “الإقراض سنداً للمادة 91 من قانون النقد والتسليف”، الطريق أمام تسليف الدولة مرة جديدة بالدولار بحجة “الظروف إستثنائية الخطورة، وحالات الضرورة القصوى”. لكن، أليست هي الظروف نفسها التي فرضت على “المركزي” تمويل الدولة في فترة الفراغ الرئاسي عام 2016 من خلال هندسات كلفت مليارات الدولارات. وألم تشكل هذه الظروف الدافع ذاته للتدخل إبان استقالة الرئيس سعد الحريري من السعودية؟ والقائمة تطول من تدخلات بانتظار تحقيق الإصلاحات، كانت نتيجتها “تبخّر” القروض، وزيادة ثروات المنظومة السياسية والمصرفية، وإفقار البلد والشعب وفقدان أموال المودعين… باختصار إفلاس البلاد والعباد. واليوم عدنا إلى “النغمة” نفسها مع فرق وحيد، طلب المركزي ضمانات في “حال إصرار الحكومة على الإقتراض”. وأن تعمل على إقرار الإطار القانوني المناسب الذي يسمح لمصرف لبنان باستعمال السيولة في التوظيفات الالزامية، مع التزام الحكومة الصريح باعادة أي أموال مقترضة من مصرف لبنان ضمن المهل المحددة قانوناً في المادة 94 من قانون النقد والتسليف”.

 

لا ضمانات

بغض النظر عن المبلغ الذي سيحسم مما تبقى من أموال المودعين لأغراض البطاقة التمويلية ودعم المشتقات النفطية والأدوية وتسديد فواتير التجار المستحقة، فإن السؤال المركزي هو: “كيف يضمن مصرف لبنان أن المبلغ الجديد الذي سيقرضه للحكومة سيعاد؟

 

بكل بساطة لا يوجد أي ضمانات”، يقول الخبير المصرفي نيكولا شيخاني، فـ”الدولة التي تتعثر عن سداد ديونها بالعملة الأجنبية “يوروبوندز”، وتضغط في خطتها الإنقاذية “لازارد” إلى التعثر عن سندات الخزينة بالليرة اللبنانية، تعتبر مفلسة ولا يمكن لها تقديم أي ضمانة بأنها ستعيد الأموال”. وبرأي شيخاني فان “الإستدانة من مصرف لبنان ممنوعة، وعلى الأخير تحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات الصحيحة رغم الضغوط السياسية ووضع خطة نقدية لوقف تدهور سعر الصرف. وليس من حقه المس بالتوظيفات الإلزامية التي تحمي وتحفظ ما تبقى من حقوق المودعين في المصارف تحت أي سبب أوعذر”.

 

طريقة الإقراض

آلية الإقراض التي سيلجأ إليها مصرف لبنان ستكون مسنودة على المادة 96 من قانون النقد والتسليف، التي تنص على حق مصرف لبنان “الفرض على المستقرض إصدار وتسليم المصرف سندات مالية قابلة التداول وممكن بيعها من الجمهور”. بمعنى آخر إصدار وزارة المالية سندات “يوروبوندز” واكتتاب مصرف لبنان بها من أموال المودعين، كما في المرات السابقة. أما آجال القرض فقد لمح إليها بيان “المركزي” من خلال إشارته إلى المادة 94، التي تنص على أنه “لا يمكن ان تمنح القروض المشار اليها بالمادتين 91 و92 لمدة اطول من عشر سنوات”.

 

لا دولارات

عقد النية على الإقراض من جديد، وتدعيم الآلية بقانون النقد والتسليف، وطلب ضمانات حكومية أو تشريعية هي “مزحة من مزحات الحاكم”، برأي المحامي المصرفي أنطوان مرعب، فـ”المركزي لم يعد يملك من ودائع المصارف التي يسميها الإحتياطيات النقدية بالعملة الأجنبية إلا القليل، والقليل جداً.

لبنان 24

عن Majd Jamous

شاهد أيضاً

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

تعميم 1000 دولار يدخل حيز التنفيذ: الصيارفة يواجهون تحديات تطبيق “اعرف عميلك” وتحديث البرامج

مقدمة: تطبيق تعميم مصرف لبنان على المؤسسات المالية غير المصرفية دخل تعميم مصرف لبنان (BdL) …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *