Speech2
Speech2

كيف انعكس الوضع الاقتصادي على الحملات الإنتخابيّة؟

جاء في “الشرق الأوسط”: 

لم يعد أمام معظم المرشحين للانتخابات النيابية الذين يفتقدون إلى التمويل، إلا اللجوء إلى الأساليب التقليدية لحملاتهم الانتخابية في ظل الارتفاع غير المسبوق لتكاليف الحملات الإعلامية، بحيث باتت الزيارات إلى المنازل واللقاءات في المقاهي إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، أفضل الطرق التي يتواصل فيها المرشحون مع ناخبيهم ويلتقون بهم.

ومع ارتفاع سعر صرف الدولار والقيود المصرفية على أموال المودعين، يبدو لافتاً على غير العادة غياب الحملات الانتخابية الكبيرة باستثناء تلك التي تعود لبعض الأحزاب الأساسية، حتى أنه لم تعد تسجل احتفالات للقاء المرشحين مع الناخبين في المناطق وبات الأمر يقتصر على حفل رئيسي لإطلاق اللائحة إذا حصل. ويعود هذا الأمر بشكل أساسي، وفق ما يقول مرشحون، إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه اللبنانيون وبالتالي عدم قدرتهم على دفع ثمن المحروقات للانتقال بسياراتهم من منطقة إلى أخرى والمشاركة في اللقاءات، إضافة إلى عدم اكتراث الناخبين بالاستحقاق من الأساس ولاقتناع معظمهم بأن الطبقة السياسية ستعود هي نفسها والتغيير لن يتحقق كما تظهر العديد من استطلاعات الرأي.

وجرت العادة في لبنان أن تنظّم المهرجات الانتخابية الكبيرة في موازاة الحملات الإعلامية التي غابت بجزء كبير منها اليوم، وبات الترويج للائحة والمرشحين بأقل الوسائل كلفة، مقابل استمرار بعض الأحزاب بدفع مبالغ هائلة لحملاتها وهي وصلت في بعض الأحيان إلى مليون دولار فيما تكلف الدقيقة في قنوات التلفزة ألف دولار أميركي.

المصدر : الشرق الأوسط

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

مكافحة القمار قوى الأمن تقفل محلات فيديو بوكر غير مرخصة وتنفذ مداهمات 99999997469769769769697649633333

مكتب مكافحة القمار تحت المجهر: مداهمات “بلا أدلة” تثير شبهات حول تصفية الحسابات وخدمة “كبار المشغلين” في السوق السوداء

تساؤلات جدّية حول آليات عمل مكتب مكافحة القمار في الوقت الذي تُكثّف فيه الدولة جهودها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *