IMG 20220531 WA0003
IMG 20220531 WA0003

هيئة مكتب المجلس «فيفتي فيفتي» بين الحركة والتيار… وضمانة دوليّة أعادت برّي وفقاً لأكثريّتها

كتب ميشال نصر في” الديار”:

بعيدا من الارقام والمسايرات والتسويات التي ابرمت و «النجاحات عالحفة»، التي اعادت «المصيلح» وكرست «الشويري»، ظهر بالوجه الشرعي ان برلمان الـ 2022 بكل «سيادييه»، لن يتمكنّ من ترجمة التغيير المنشود واثبات اكثريته ومفهوم توازناته الجديدة بالفعل، بعدما تمكن «تحالف المنظومة» من الفوز بالجولة الاولى من المنازلات، ما يؤشر الى ضرورة اعادة تنظيم الصف ووحدة الموقف في الاستحقاقات الدستورية المقبلة، والا فإن المنظومة اياها ستعود اقوى مما كانت.

ففي الربع الساعة الاخير، قبيل انتخابات هيئة مكتب المجلس، كثفت وتوسعت مروحة الاتصالاتٌ واللقاءات والمشاورات، في العلن والكواليس، والتي لم تتوقف طوال الليل، حيث كان «ايد الكل عا قلوبن» خوفا من اي خربطة في اللحظات الاخيرة تؤدي الى قلب الطاولة، حيث سعى فريق عين التينة الى محاولات لتعزيز «سكور الرئيس»، محاولا حسم هوية نائب الرئيس قبل فتح الصناديق ودخول لعبتها، التي ظهر من اجراء دورة ثانية لها انها امّنت الصوت 65 لفوز الياس بو صعب، وثمة من غير رأيه في اللحظة الاخيرة منقذا الموقف، الا في حال كان ثمة لعبة ورسالة ما اراد احد الاطراف ايصالها.

على هذه الخلفيات، ينطلق المراقبون للحركة الاعتراضية على عودة «ابو مصطفى» الى ساحة النجمة، من نقطتين اساسيتين: الاولى، ان المواجهة التي قررها المعارضون عانت من «ثغرة بنيوية» عمادها غياب المنافس، نتيجة اتفاق «الجنتلمان» القائم بين «لوبي الستة الكبار»، والذي دفع بجزئهم المسيحي الى عدم خوض مواجهات لانتزاع اي مقعد شيعي، ما يعني «مبايعة» مسبقة غير مباشرة «للاستيذ»، فالحديث عن هوية الرئيس انتهى مع إقفال صناديق الاقتراع باحتكار «الثنائي الشيعي» المقاعد الـ 27 بدون اي خرق، اما الثانية، فهي قرار دولي تبلغته عين التينة بان احدا لن «يخربط» بوصلته، وان الاكثرية القانونية مضمونة بالحد الادنى من الميثاقية لعودة «دولته» مهما علت الاصوات في الاعلام وارتفع منسوب المزايدات.

اوساط سياسية متابعة رأت ان بري فهم الرسائل جيدا منذ ما قبل الانتخابات، عاملا على وضع استراتيجية لخوضه معركة مواجهة تسمح له بالخروج بالحد الادنى من الخسائر «متكلا» على حليفه في الثنائي، خصوصا ان نتائج الانتخابات عززت لديه الشكوك من محاولات بعض الاطراف تحجيم دوره في حال فشلت في ضربه واخراجه من اللعبة نتيجة تقاطع عوامل داخلية وخارجية، وهو قرأها جيدا في اسقاط «حليفه» دولة نائب الرئيس، كما في اسقاط مرشحه المسيحي في جزين، فعمد الى «تركيب» تسويات من تحت الطاولة، اكدت نهاية يوم امس ان الجميع شارك فيها وان على مراحل.

فصحيح ان «دولته» عاد الى الامساك بمطرقة المجلس وانما بطريقة جديدة هذه المرة ،وهو ما بان جليا من ادارته للجلسة وللنقاشات التي دارت وطول «صبره»، خلافا للمنطق الذي كان سائدا سابقا، قد يكون نتيجة الرقم الذي حققه للفوز بالولاية السابعة والذي لم يتخطى «النصف زائد واحد» بعد الارقام «المحلقة» التي كان يحققها، بحسب الاوساط، التي تابعت بان حارة حريك نجحت مرة جديدة في تمرير قطوع بين حليفيها، فارضة ايقاعها على الطرفين، اللذان نجحا في تقاسم هيئة مكتب المجلس ،التي جاءت بغياب كامل لاطراف الاكثرية الجديدة.

قبل الثلاثاء المقبل لن تتضح صورة التوازنات داخل المجلس، فاما تصمد الصفقة بين «امل» و»الوطني الحر» برعاية «الاصفر»، واما تسقط فيتغير المشهد، وسط عدم وضوح الرؤية لدى اطراف الاكثرية حتى الساعة وكيفية مقاربتهم لانتخاب رؤساء اللجان ومقرريها، والتي بالتأكيد ستكون مختلفة بالكامل عن ما حصل بالامس.

فهل تفتح شهية «القوات» على اللجان؟ وماذا عن «قوى الثورة» التي فشلت في استحقاقها الاول؟ والاهم ماذا تعني عمليا كل هذه المعادلة في كتاب السياسة اللبنانية التي اعتادت قلب الاكثرية اقلية والعكس؟ المغالون بالتفاؤل يجزمون ان ما يجري معارك طواحين هواء، وان الاتفاقات والتفاهمات المطلوبة منجزة مسبقا من تحت «الطاولات»، فما كتب قد كتب و»العترة عاللبناني المصدق الكذبة»….

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

Crisis، Currency، Currency Board، Currency Exchange Rate، Currency Exchange Rate In Lebanon، Dollars Currency، Economy، Economy Crisis، Economy News، Lebanese Crisis، Lebanese Currency Exchange Rate، Lebanese Economy، Lebanese Economy Crisis، Lebanese Economy News، Lebanon Economy، Lebanon Economy News، The Lebanese Economic Crisis، The Lebanese Economy، The Lebanon Economic Crisis، أخبار إقتصادية، أخبار إقتصادية لبنانية، أخبار إقتصادية لبنانية محلية، أخبار إقتصادية محلية، أخبار إقتصادية محلية لبنانية، أخبار اقتصادية و سياسية في لبنان، إقتصاد، الأزمة الإقتصادية، الأزمة الإقتصادية اللبنانية، الأزمة الإقتصادية المحلية، الأزمة الإقتصادية في لبنان، الإقتصاد اللبناني، الإقتصاد في لبنان، تحديث سعر صرف الدولار الآن، سعر صرف الدولار، سعر صرف الدولار اليوم، سعر صرف الدولار اليوم السوق السوداء لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان، سعر صرف الدولار اليوم في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار اليوم لبنان، سعر صرف الدولار اليوم لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم، سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين، سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة في لبنان، سعر صرف الدولار لحظة بلحظة… إليكم كم التسعيرة الحالية، تحليل الأزمة الاقتصادية في لبنان، الأسباب الكامنة وراء تدهور الاقتصاد اللبناني، أثر الأزمة الاقتصادية على حياة اللبنانيين، السياسات الاقتصادية في لبنان وتأثيرها على العملة، الدولار في السوق السوداء اللبنانية، أسعار الصرف الرسمية مقابل السوق السوداء في لبنان، التوقعات المستقبلية لسعر صرف الدولار في لبنان، تاريخ سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، استراتيجيات التكيف مع الأزمة الاقتصادية في لبنان، الدولار الأمريكي وتأثيره على الاقتصاد اللبناني، تحليل اقتصادي للوضع في لبنان، البنوك اللبنانية وأسعار صرف الدولار، التحديات الاقتصادية في لبنان، أحدث الأخبار الاقتصادية اللبنانية، التوقعات الاقتصادية للبنان، التحليلات الاقتصادية اليومية في لبنان، مستقبل الاقتصاد اللبناني، أخبار الدولار في لبنان، سعر صرف الدولار الرسمي اليوم في لبنان، أزمة الدولار في لبنان، التحديثات اليومية لسعر الدولار في لبنان، التحليل المالي للأزمة اللبنانية، أخبار السوق السوداء اللبنانية، أزمة العملة في لبنان، أثر الأزمة الاقتصادية على الليرة اللبنانية، التحليلات الاقتصادية عن لبنان، أخبار الدولار لحظة بلحظة في لبنان، مقارنة سعر الدولار بين الأسواق الرسمية والسوق السوداء، أهم الأخبار الاقتصادية في لبنان، أزمة السيولة المالية في لبنان، أخبار السوق المالية اللبنانية، تحليل سياسي اقتصادي للأزمة اللبنانية، الدولار في البنوك اللبنانية والسوق السوداء، التوجهات الاقتصادية في لبنان، سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، الوضع الاقتصادي الراهن في لبنان، تحليل سعر صرف الليرة اللبنانية، استراتيجيات الاستقرار الاقتصادي في لبنان، الأزمة المالية اللبنانية وأثرها على العملة، الاقتصاد العالمي وتأثيره على سعر صرف الدولار في لبنان، التحولات الاقتصادية في لبنان، تطور الأزمة الاقتصادية اللبنانية

تعميم 1000 دولار يدخل حيز التنفيذ: الصيارفة يواجهون تحديات تطبيق “اعرف عميلك” وتحديث البرامج

مقدمة: تطبيق تعميم مصرف لبنان على المؤسسات المالية غير المصرفية دخل تعميم مصرف لبنان (BdL) …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *