القيادة على طرقات لبنان

مغامرات” على طرقات لبنان… وما يحصل سيصدمكم!

جاء في موقع mtv:

باتت القيادة على طرقات لبنان أشبه بمغامرة، تبدأ مع الصّعود وراء المقود في السيارة وأحدٌ لا يعرف كيف تنتهي!

ووصلت تداعيات الأزمة الإقتصاديّة إلى حال الطّرقات، من انعدام الإنارة في الشوارع الرئيسة وعدم صيانة معظمها، ممّا يُلحق الضّرر بالسيارات ويزيد من خطر الحوادث. يُضاف إلى ذلك، إهمال الصيانة الدوريّة للسيارات والشاحنات نتيجة كلفتها الباهظة واللجوء إلى “ترقيع” الأعطال بشكلٍ لا يُراعي أدنى حدود السلامة المروريّة.

ويقول مصدرٌ لموقعنا، إنّ مخالفات سرعة الرادار مثلاً ومحاضر ضبطٍ أخرى تتعلّق بسلامة السيارة، لا تُعدّ ولا تُحصى و”ما حدا عم يدفع”. فالمواطن مشغول بشراء المواد الغذائية وتأمين أدنى مقوّمات العيش من ماء وكهرباء و”ما بيسأل عن السلامة المروريّة”.

والصّادم أنّ هذا الهمّ يدفع بالبعض إلى “تركيب” حادث سير بطريقة احتياليّة. ففي أكثر من حادثة حصلت أخيراً، كان لافتاً استخدام الطريقة نفسها: اقتراب دراجة آلية من سيارة والاصطدام بها بشكلٍ بسيط أحياناً، في محاولة لاستقدام خبير إلى المكان وتنظيم تقريرٍ يُعطي صاحب الدراجة حقّ الإستفادة ماديًّا من صاحب السيارة أو شركة التأمين التي يتعامل معها.

أمّا مَن يجتاز الطّرقات العامة والأوتوسترادات وسط حركة السيارات، وخصوصاً في الليل.. فهؤلاء “قصّة تانية”! الأمر ليس جديداً ولكنّه منتشر بكثافة مع تخلّي غالبية المواطنين عن التنقّل في سياراتهم إن بسبب غلاء البنزين أو تعطّل السيارة وعدم القدرة على إصلاحها.

وفي ظاهرة أخرى انتشرت في الآونة الأخيرة، يتفادى البعض إجراء التأمين الإلزامي رغم وجود غرامة ماليّة منصوص عليها بموجب القانون وحكم بالسّجن علماً أنّ المخالف قد يُغرَّم بالحالتين معاً وفقاً للحكم الصادر عن القضاء. وإذا ما تكرّرت المخالفة، فإنّ الغرامة تتضاعف وتُسحب رخصة السير لسنة كاملة ويُمنَع صاحب السيارة من القيادة طوال تلك المدة.

القانون موجود ولكن ماذا عن التّطبيق؟ ففي وقتٍ يُهمل المواطن سلامته وسلامة غيره على الطرقات، بات من “سابع المستحيلات” اللجوء إلى القضاء في حال حصول أيّ مخالفة، وذلك بسبب الكلفة الكبيرة التي يتكبّدها صاحب الحقّ من دون ضمان الحصول على حقوقه في نهاية المطاف.. أي بعد سنوات عدّة في حال طال الأخذ والردّ في القانون وفي إثبات الحقيقة.

كلّ مَن تعرّض لحادث سير في الفترة الأخيرة، يدفع ثمن إهمال الدولة وقلّة المسؤولية التي “يتغنّى” بها بعض المتنقّلين على الطّرقات. فمَن يُحصِّل حقوق المواطن في غياب الدولة؟

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

أسعار المحروقات في لبنان، سعر البنزين اليوم في لبنان، سعر الديزل اليوم في لبنان، سعر الغاز اليوم في لبنان، سعر النفط في لبنان، أسعار الوقود في لبنان، التحديث اليومي لأسعار المحروقات في لبنان، سعر الوقود في لبنان اليوم، سعر البنزين في السوق السوداء في لبنان، سعر المحروقات في لبنان لحظة بلحظة، سعر لتر البنزين في لبنان، سعر لتر الديزل في لبنان، توقعات أسعار الوقود في لبنان، تحليل أسعار المحروقات في لبنان، سعر الغاز المسال في لبنان، سعر الكيروسين في لبنان، استقرار أسعار المحروقات في لبنان، أثر ارتفاع أسعار المحروقات في لبنان، تقلبات أسعار المحروقات في لبنان، أسعار الوقود في محطات البنزين في لبنان، أسعار المحروقات في السوق اللبنانية، شراء الوقود في لبنان، تأثير أسعار الوقود على الحياة اليومية في لبنان، أخبار أسعار المحروقات في لبنان، أسعار الوقود في السوق اللبنانية اليوم، fuel prices in Lebanon، gasoline price today in Lebanon، diesel price today in Lebanon، gas price today in Lebanon، oil price in Lebanon، fuel cost in Lebanon، daily fuel price update in Lebanon، Lebanon fuel prices today، gasoline price in black market Lebanon، real-time fuel prices in Lebanon، price of gasoline per liter in Lebanon، price of diesel per liter in Lebanon، fuel price forecasts in Lebanon، fuel price analysis in Lebanon، LPG price in Lebanon، kerosene price in Lebanon، fuel price stability in Lebanon، impact of rising fuel prices in Lebanon، fuel price fluctuations in Lebanon، fuel prices at gas stations in Lebanon، fuel prices in the Lebanese market، buying fuel in Lebanon، impact of fuel prices on daily life in Lebanon، fuel price news in Lebanon، Lebanon fuel market prices today،أسعار المحروقات اليوم في لبنان, Fuel prices in Lebanon, سعر البنزين في لبنان, Gasoline price in Lebanon, سعر المازوت في لبنان, Diesel price in Lebanon, جدول أسعار المحروقات في لبنان, Lebanon fuel price update, سعر الغاز في لبنان, Gas price today in Lebanon, محطات الوقود في لبنان, Gas stations in Lebanon, توقعات أسعار المحروقات في لبنان, Lebanon fuel crisis, تأثير سعر الدولار على المحروقات في لبنان, Impact of dollar on fuel prices in Lebanon, أزمة الوقود في لبنان, Lebanon energy crisis, كلفة النقل في لبنان بسبب ارتفاع المحروقات, Rising fuel costs in Lebanon, كيفية توفير الوقود في لبنان, Saving fuel in Lebanon, السوق السوداء للمحروقات في لبنان, Lebanon black market fuel, استيراد المحروقات في لبنان, Fuel import in Lebanon, دعم الحكومة لأسعار المحروقات في لبنان, Fuel subsidies in Lebanon, ارتفاع أسعار الطاقة في لبنان, Oil price Lebanon, تأثير أزمة الطاقة على الاقتصاد اللبناني, Impact of energy crisis on Lebanese economy, كيفية ترشيد استهلاك المحروقات في لبنان, How to save fuel in Lebanon, أسعار الطاقة الشمسية في لبنان, Solar energy prices in Lebanon, محطات تعبئة الغاز في لبنان, Gas filling stations in Lebanon, توزيع المحروقات في لبنان, Fuel distribution in Lebanon, مواعيد صدور جدول أسعار المحروقات في لبنان, Fuel price schedule release dates in Lebanon, تأثير أزمة المحروقات على النقل العام في لبنان, Impact of fuel crisis on public transport in Lebanon, أسعار الوقود في بيروت, Fuel prices in Beirut, أزمة الكهرباء في لبنان, Electricity crisis in Lebanon, تأثير ارتفاع أسعار المحروقات على حياة اللبنانيين, Impact of rising fuel prices on Lebanese citizens, شحن الوقود إلى لبنان, Fuel shipment to Lebanon, استهلاك البنزين في لبنان, Gasoline consumption in Lebanon, مصادر استيراد المحروقات في لبنان, Sources of fuel imports in Lebanon, تسعير المحروقات في لبنان, Fuel pricing in Lebanon, أسعار الوقود المدعوم في لبنان, Subsidized fuel prices in Lebanon, خطة الحكومة لدعم المحروقات في لبنان, Government plan for fuel subsidies in Lebanon, طوابير المحطات في لبنان, Gas station queues in Lebanon, نفاد الوقود في لبنان, Fuel shortages in Lebanon, الاعتماد على المولدات في لبنان بسبب نقص المحروقات, Dependence on generators in Lebanon due to fuel shortages

ارتفاع أسعار المحروقات في لبنان: جدول جديد يظهر زيادة ملحوظة في أسعار البنزين والمازوت!

ارتفاع أسعار المحروقات في لبنان: جدول جديد يظهر زيادة ملحوظة في أسعار البنزين والمازوت! شهدت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *