الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار لبنانية إقتصاديةبالارقام هذه هي حركة تحويل الاموال من والى لبنان

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

بالارقام هذه هي حركة تحويل الاموال من والى لبنان

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

اشار رئيس مجلس ادارة الـ omt توفيق معوض، عبر برنامج “كلام موزون” من وكالة “أخبار اليوم”، الى ان التحويلات المالية الى لبنان هي نفسها منذ نحو 6 سنوات، ارتفعت في الداخل لا سيما باتجاه بيروت، خلال الفترة التي تلت انفجار المرفأ. ولفت الى الثقة القوية بالشركة نتيجة خبرة وتعامل مع الزبائن منذ اكثر من 25 سنة.
واعتبر معوض انه من الصعب ان تحل شركات تحويل الاموال مكان المصارف، لكنها مساعد على مستوى النقد والتحاويل من داخل لبنان وخارجه، وشدد على اهمية الاستثمار في عالم الـ IT من اجل مواكبة العصر ، لافتا الى ان 17% من الزبائن في العالم العربي يلجأون الى استعمال التطبيقات الالكترونية، كون مثل هذه الخدمات تسهل الحياة.

عن حركة التحويلات في الاقتصاد اللبناني، قال معوض: “كل مبلغ يصل الى لبنان بيبرم اربع مرات” ، لكن نسبة 20% منه تذهب كضريبة دخل وضريبة على القيمة المضافة. كشف ان 260 الف عائلة لبنانية تستفيد من اموال محولة من الخارج عبر الـ omt ، منوها بتضامن اللبنانيين تجاه اهلهم في لبنان، ولافتا الى ان 10 % من التحاويل اقل من 50 دولارا ما يعني ان المغتربين يؤكدون انتماءهم الى لبنان .

وشرح ان التحاويل تأتي من اكثر من 160 دولة، وتحتل المرتبة الاولى الولايات المتحدة، تليها استراليا، والدول الاوروبية، ثم الدول العربية.
وشدد معوض على ان الاموال التي تأتي عبر التحويلات تشكل الاوكسيجين للبنان، الا انها في الواقع توقف النزاعات بين اللبنانيين، اذ وفرت مدخولا حال دون العديد من الخلافات على اسباب مالية.

وردا على سؤال، اعتبر معوض ان توقيع اتفاق ترسيم الحدود المتعلقة بالنفط والغاز ينعكس ايجابا على الاقتصاد اللبناني، وان كان الاستخراج سيحصل بعد سنوات، موضحا ان احياء النشاط الاقتصادي يُسترد نتيجة الثقة التي يعكسها الاتفاق.

واذ شرح العلاقة مع مصرف لبنان، لفت معوض الى ان حصة الـ omt تصل الى نحو 81% من السوق، مشيرا الى ان لجنة الرقابة على المصارف دقيقة جدا في الرقابة على شركات تحويل الاموال.

لم يبد معوض تفاؤلا في التعويل على صندوق النقد الدولي، معتبرا ان مبلغ الـ3 مليار دولار في حال حصل التوقيع لا يمكن ان يؤثر كثيرا، ولكن قد يشكل مفتاحا للحل.

واشار الى ان الدول الاوروبية بعد الحرب على اوكرونيا لم تعد في بحبوحة كي تساعد دولا اخرى ، وهذا ما ينطبق على الولايات المتحدة، لذا
هناك احتمال ان تساعدنا الدول العربية بنوع من قروض ومساعدات، ولكن في مطلق الاحوال علينا ان نتكل على انفسنا من خلال استعادة الثقة والتعويل على مردود النفط والغاز لننطلق مجددا.

المصدر: وكالة أخبار اليوم – عمر الراسي

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

Translate »