تقرير لـ “فاينانشال تايمز”: قرار أميركي لدعم الضربات داخل روسيا

تحول استراتيجي: ترامب يعطي “الضوء الأخضر” لضرب العمق الروسي! واشنطن تستعد لتبادل معلومات استخباراتية حاسمة مع أوكرانيا وتضغط على حلفاء الناتو.

تقرير لـ “فاينانشال تايمز”: قرار أميركي لدعم الضربات داخل روسيا

ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” في تقرير حديث لها أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أمر إدارات حكومية بالاستعداد لخطوة كبرى تصعّد الصراع الروسي-الأوكراني. يتمثل هذا الأمر في الاستعداد لتبادل معلومات استخباراتية مع أوكرانيا، وهي معلومات يمكن أن تكون حاسمة في مساعدتها على تنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن “ترامب أمر الوزارات بالاستعداد لتبادل المعلومات الاستخباراتية”، مشيرة إلى أن القرار النهائي بهذا الشأن لم يُعلن رسمياً بعد.

استراتيجية ترامب الجديدة: المال من أوروبا والدعم الاستخباري من واشنطن

على الرغم من هذا التطور الاستخباري، لا يزال موقف ترامب ثابتاً بشأن تمويل المساعدات العسكرية لكييف:

1. رفض تمويل دافعي الضرائب: يؤكد التقرير أن ترامب ما زال يعارض استخدام أموال دافعي الضرائب الأميركيين لدعم كييف.

2. شراء الأسلحة عبر الناتو: يفضل ترامب أن يقوم حلفاء الناتو بـ شراء الأسلحة الأميركية ومن ثم تزويد أوكرانيا بها. وقد سبق للرئيس الأميركي أن أعلن مطلع آب عن اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لتزويد أوكرانيا بأسلحة أميركية، على أن تتحمل أوروبا تكاليفها، وتشمل الإمدادات صواريخ وبطاريات “باتريوت” وأنظمة تسليح أخرى.

3. صواريخ “توماهوك”: شكك بعض المقربين من ترامب في قدرة صواريخ “توماهوك” على تغيير ميزان المعركة بشكل جوهري في أوكرانيا.

واشنطن تضغط على الناتو وبريطانيا تقود الدعم الاستخباراتي

إلى جانب تبادل المعلومات الاستخباراتية المحتمل، تسعى واشنطن أيضاً إلى:

• دفع حلفائها في حلف الناتو لتوسيع نطاق الدعم الاستخباراتي المقدم لكييف.

• أشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا تساعد فعلياً أوكرانيا في تنفيذ ضربات داخل العمق الروسي، مما يشير إلى سابقة دولية لهذا النوع من الدعم.

المصدر: روسيا اليوم