قاضية أميركية تصدر أمراً قضائيًا يمنع مجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية المطوّرة لبرمجية التجسس “بيغاسوس” من استهداف مستخدمي واتساب مجددًا. إلا أنها خفّضت مبلغ التعويضات من 168 مليون دولار إلى 4 ملايين دولار فقط، معتبرة أن سلوك المجموعة لا يرقى إلى مستوى “الخطير للغاية” الذي يبرر الحكم المالي السابق.
تفاصيل الحكم:
-
القاضية فيليس هاميلتون اعتبرت أن تصرفات المجموعة تسببت في “ضرر لا يمكن إصلاحه”.
-
قررت المحكمة منح شركة ميتا المالكة لواتساب أمرًا قضائيًا نهائيًا يمنع “إن إس أو” من استخدام أي أدوات أو برمجيات لاستهداف خدمة واتساب أو مستخدميها حول العالم.
ردود الأفعال:
-
ويل كاثكارت، الرئيس التنفيذي لواتساب، رحب بالقرار، مؤكدًا أن الحكم يشكّل خطوة مهمة بعد ست سنوات من التقاضي ضد الشركة الإسرائيلية التي استهدفت صحافيين و محامين و نشطاء حقوق الإنسان.
تفاصيل الدعوى:
-
“إن إس أو” قامت بتنفيذ هندسة عكسية لشفرة واتساب، وطورت برمجيات خبيثة لاستهداف ما يقرب من 1400 جهاز بهدف سرقة البيانات.
-
البرمجيات تم تصميمها لتجاوز إجراءات الحماية الأمنية في واتساب، ما سمح بالوصول إلى المحتوى الخاص بالهاتف، بما في ذلك الرسائل و المحتوى المشفر.
معلومات عن مجموعة “إن إس أو”:
-
تأسست “إن إس أو” عام 2010 في هرتسليا قرب تل أبيب.
-
تعرف بتطوير “بيغاسوس”، البرنامج الذي يتيح تشغيل كاميرا وميكروفون الهاتف المستهدف خلسة، إضافة إلى استخراج الرسائل والمحتوى حتى بعد فك تشفيرها أثناء الإرسال.
-
الشركة تزعم أنها ترخّص البرنامج للحكومات فقط بهدف مكافحة الجريمة والإرهاب.
انتقادات استخدام “بيغاسوس”:
-
خبراء أمنيون أكدوا أن البرنامج تم استخدامه من قبل أنظمة تمتلك سجلًا ضعيفًا في مجال حقوق الإنسان.
ملاحظات قضائية:
-
القاضية هاميلتون أشارت إلى أن القضايا المتعلقة بالتجسس والمراقبة الإلكترونية عبر الهواتف الذكية ما زالت حديثة، ولم يتم تشكيل مرجع قضائي واضح.
-
لفتت إلى أن توافقًا مجتمعيًا أوسع قد يظهر مع مرور الوقت حول مقبولية هذا النوع من السلوك.
المصدر: الجزيرة
سكوبات عالمية إقتصادية – EconomyScopes إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار الإقتصادية المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من فرص العمل في لبنان والشرق الأوسط والعالم