في إطار جهوده المستمرة لمكافحة عمليات السرقة والاحتيال في لبنان، أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة بيانًا حول تفكيك شبكة احتيال تقوم ببيع “دولارات مجمّدة”. وأشار البيان إلى أن العصابة كانت تستدرج ضحاياها عبر إيهامهم بوجود دولارات مجمّدة للبيع، ثم تقوم بسرقة أموالهم بطريقة احتيالية، ليتمكنوا من التواري عن الأنظار بعد التنفيذ.
تفاصيل الحادثة والقبض على المشتبه بهم:
بناءً على المعلومات الاستخباراتية التي تلقتها شعبة المعلومات، تم تحديد هوية المتورطين في هذه العمليات الاحتيالية. وهما ب. د. (مواليد 1999، لبناني) الذي كان مطلوبًا بموجب 11 مذكرة عدلية لعدة جرائم تشمل السلب بقوة السلاح، والسرقة، وتشكيل عصابة خطف، والنصب والاحتيال، وحيازة الأسلحة، وم. د. (مواليد 1994، لبناني) المعروف بسوابقه في قضايا تعاطي المخدرات وترويج عملة مزيّفة.
القبض على العصابة:
في 30 أكتوبر 2025، وبالتنسيق مع القطعات المختصة، تم توقيف المشتبه بهما بكمين محكم في محلة ضهر الوحش، على متن سيارة نيسان لون كحلي، وتم ضبط السيارة مع عدة مضبوطات تتضمن:
-
مسدس حربي مع ممشط و14 طلقة نارية.
-
بطاقة ذاكرة USB.
-
مستندات وأوراق شخصية.
-
سلسال (عدد 2)، خواتم (عدد 3)، بلاك (عدد 2)، قلادة، و ساعة يد.
-
مبلغ مالي و 3 هواتف خلويّة.
الاعترافات والتحقيقات:
خلال التحقيق مع الموقوفين، اعترفا بتنفيذ عمليات السرقة، بما في ذلك عملية سرقة في 5 يوليو 2025، حين قاما بسرقة مبلغ 3,500 دولار أميركي من داخل محل لتحويل الأموال في عاليه. وكانا أيضًا في طريقهما لتنفيذ عملية نصب جديدة في محلة ضهر الوحش، لكن تم توقيفهما قبل تنفيذها.
الإجراءات القانونية:
تم اتخاذ المقتضى القانوني بحق الموقوفين، حيث تم إيداعهم مع المضبوطات في المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص.
تنبيه للمواطنين:
كما تحذر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من الوقوع في مثل هذه العمليات الاحتيالية، وتُؤكد أنه لا وجود لما يُسمى “دولارات مجمّدة”. وتدعو المواطنين إلى الحيطة والحذر وعدم الانجرار خلف الإعلانات والإغراءات التي تدّعي الربح المادي السريع، كونها مجرد أعمال احتيالية تهدف إلى الاستغلال المالي.
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية إقتصادية
سكوبات عالمية إقتصادية – EconomyScopes إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار الإقتصادية المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من فرص العمل في لبنان والشرق الأوسط والعالم