آثار الإغلاق الأمريكي على القواعد العسكرية في أوروبا
تواجه القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا أزمة غير مسبوقة بعد مرور أكثر من ستة أسابيع على بدء الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، حيث لم يتلق الآلاف من العاملين رواتبهم منذ الأول من تشرين الأول (أكتوبر).
تدخل الدول المضيفة لدفع الرواتب:
دفعت الأزمة المالية بعض الدول المضيفة للتدخل وتحمل تكاليف الرواتب مؤقتاً، على أمل استردادها لاحقاً من واشنطن. وفقاً لوكالة “أسوشييتد برس”، الدول التي تدخلت هي:
-
ألمانيا
-
بولندا
-
ليتوانيا
-
غرينلاند
ملاحظة: يواصل العاملون في دول أخرى مثل إيطاليا والبرتغال مهامهم من دون تقاضي رواتبهم.
جهود إنهاء الأزمة في واشنطن
يتزامن هذا الاضطراب الخارجي مع تحركات داخلية لإنهاء الإغلاق الحكومي الذي بدأ مع حلول السنة المالية الجديدة في 1 تشرين الأول/أكتوبر، لعدم التوصل لاتفاق حول الميزانية في الكونغرس.
-
موقف الديمقراطيين: أفاد موقع “أكسيوس” بأن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ أبدوا استعدادهم لإقرار حزمة من مشاريع القوانين تضع حداً للإغلاق.
-
دعم البيت الأبيض: كشف الصحافي جايك شيرمان أن البيت الأبيض يدعم خطة تمويل جديدة للحكومة الفيدرالية يجري بحثها حالياً في مجلس الشيوخ.
الخلفية السياسية: ترمب وتقليص النفقات
ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اللوم على الديمقراطيين في تعطيل إقرار الموازنة. وقد أكد ترامب أنه سيستغل فترة الإغلاق لـ إعادة هيكلة بعض الإدارات الحكومية وخفض الإنفاق.
الانتقاد السياسي: ترى أوساط سياسية أن الإدارة الأمريكية تستخدم أزمة الإغلاق لـ تقليص البرامج التي لا تحظى بدعم الحزب الجمهوري.
المصدر: روسيا اليوم
سكوبات عالمية إقتصادية – EconomyScopes إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار الإقتصادية المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من فرص العمل في لبنان والشرق الأوسط والعالم