قد يعتقد البعض أن أغنى رجل في العالم يسكن في قصر منيع، باهظ الثمن انعكاسًا على مدى ثرائه، إلا أن الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” (Tesla) إيلون ماسك (Elon Musk) تحوّل عن أفكار التعبير عن الثراء إذ لم يعد بحاجة لإثبات أي شيء.
في عام 2020، قرر إيلون ماسك (Elon Musk) بيع 7 منازل كانت يمتلكها في أماكن متنوعة من الولايات المتحدة، بقيمة قدّرت حينها بنحو 100 مليون دولار. وفي تغريدة له، قال حينها: “لن أمتلك أي منزل” مُقرّرًا التخلص من جميع ممتلكاته المادية.
وبعد بيع منازله، كان إيلون ماسك مشغولاً بالكثير من العمل، من إطلاق مركبات جديدة لشركة السيارات الكهربائية “تسلا” (Tesla)، وصواريخ فضاء قابلة لإعادة الاستخدام من شركته “سبيس إكس” (SpaceX)، فضلاً عن مشاركته كداعم لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة حينها “أوبن إيه آي” (OpenAI) قبل أن يترك منصبه في مجلس إدارتها لاحقًا.
ومع جدول مزدحم بالعمل، كان يضطر إيلون ماسك للنوم أحيانًا في أرضية مصنع “سبيس إكس” (SpaceX) أو على أريكة في مصنع “تسلا” للسيارات الكهربائية، ويعيش حياة بلا ترف تقريبًا.
قال إيلون ماسك مؤخرًا في مكالمة فيديو إنه يمتلك حاليًا منزلاً متواضعًا في موقع بالقرب من مقر شركة صناعة صواريخ الفضاء “سبيس إكس” (SpaceX) والتي تعرف باسم “ستاربيس” (Starbase)، اشتراه بـ 8000 دولار، وأنفق عليه بعض المال لتجهيزه.
منزل ماسك (Musk's house) مكون من غرفة واحدة وحمام، مع تجهيزات بسيطة وسور للفناء الخارجي مطلي باللون الأبيض.
وأوضح أنه “من الصعب على أصدقائه تصديق أن هذا هو المنزل الوحيد الذي يمتلكه ويعيش فيه”.
تبلغ ثروة إيلون ماسك 431 مليار دولار تتوزع عبر حصصه في شركات “تسلا” (Tesla) و**”سبيس إكس” (SpaceX)** بشكل أساسي، بالإضافة إلى شركة “xAI” (xAI)، ومنصة “X” (X)، وعدد من الشركات الأخرى.
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية إقتصادية
سكوبات عالمية إقتصادية – EconomyScopes إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار الإقتصادية المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من فرص العمل في لبنان والشرق الأوسط والعالم