الجانب الاقتصادي لشبكات الممنوعات في لبنان
وسط تزايد عمليات الدولة لإحباط شبكات الاتجار بالمخدرات، برز الشق الاقتصادي لهذا النشاط الذي ساهم في تأسيس “كارتيلات” استفادت مالياً على حساب سمعة البلاد.
صعوبة تحديد حجم الأموال
أكد الخبير المالي والاقتصادي بلال علامة في تصريح لـ “لبنان24” أن تحديد المبالغ الدقيقة التي تدخل لبنان من تجارة المخدرات يعد “مسألة مستحيلة” بسبب طبيعة النشاط:
-
تجارة المخدرات مرتبطة بـ “شبكات كبيرة من العملاء والمتعاملين” وليست مرتبطة بشخص واحد.
تطور تجارة الممنوعات: من الحشيشة إلى الكبتاغون
أشار علامة إلى تطور نوع المخدرات الأكثر رواجاً والأموال المرتبطة بها:
| نوع المخدر | التقديرات السنوية السابقة (زراعة) | التقديرات السنوية الحالية (تصنيع) |
| الحشيشة والأفيون | بين 3 إلى 4 مليار دولار سنوياً (وفق تقديرات سابقة). | – |
| حبوب الكبتاغون | – | حوالي 2 مليار دولار سنوياً (تقديرات غير محسومة). |
التحول: دخلت تجارة الكبتاغون على الخط كونها عملية “أسهل وأسرع” في الإنتاج والتصريف، وكان إنتاجها يجري سابقاً بين سوريا ولبنان بشكل خاص.
التأثير على الواقع الاقتصادي
خلص علامة إلى أن المبالغ الآتية عبر هذه الأنشطة غير المشروعة هي كبيرة جداً إذا ما قورنت بالواقع الاقتصادي المتدهور في لبنان.
-
الضرورة الملحة: شدد الخبير المالي على ضرورة استمرار عملية توقيف التجار والضالعين في الأنشطة غير المشروعة لإيقاف كافة الناشطين في هذا المجال.
المصدر: لبنان 24
سكوبات عالمية إقتصادية – EconomyScopes إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار الإقتصادية المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من فرص العمل في لبنان والشرق الأوسط والعالم