سعيد يكشف “وحدة الهدف” مع النواب وينفي شائعات الفرقة – “العلاقة وثيقة ومميّزة” والعمل “مؤسسي جماعي”

أصدر حاكم مصرف لبنان، اليوم الأربعاء، بياناً نفى فيه الشائعات المتداولة في بعض وسائل الإعلام حول وجود خلافات في أعلى هرم المصرف المركزي، مؤكداً على العمل الجماعي والتوافق بينه وبين نواب الحاكم.

I. تأكيد على العمل المؤسسي ووحدة القرار

شدد البيان على أن العمل داخل المصرف المركزي تحكمه الروح المؤسسية والجماعية:

• فريق واحد: يعمل الحاكم ويتعامل مع جميع نواب الحاكم كـ أعضاء في فريق واحد، وزملاء ونظراء.

• المجلس المركزي: في المجلس المركزي، يمتلك كل عضو، بما فيهم الحاكم، صوتاً واحداً فقط، ولا يملك أي طرف حق النقض (الفيتو).

• روح العمل: يعكس هذا الهيكل روح العمل المؤسسي الجماعي داخل المصرف.

II. العلاقة مع النائب الأول (شراكة طبيعية)

أبرز البيان الطبيعة الوثيقة والمميزة للعلاقة مع النائب الأول للحاكم، والتي تقوم على عدة أسس:

• الاستشارة: يستشيره الحاكم في مختلف القضايا الجوهرية، مثل:

  • الاستقرار النقدي.

  • إعادة هيكلة القطاع المصرفي.

  • تطوير أسواق رأس المال.

  • مكافحة تبييض الأموال والتحويلات غير المشروعة.

• أسس الانسجام: يعزز الانسجام بينهما خلفيتهما المشتركة (القانونية والمالية)، وثقافتهما الفرنكوفونية، والصداقة الوطيدة بينهما.

• الشراكة: يتم السعي الدائم لبناء التوافق حول القضايا الشائكة، مما يجعلهما شريكين طبيعيين.

III. الاستنكار والتحذير من الحملات المضللة

أبدى البيان استغراباً شديداً من الحملات الإعلامية التي تهدف إلى زرع الفرقة:

• مصدر الإزعاج: تم توجيه اللوم إلى “بعض الصحافة الصفراء وبعض الكتّاب المريبين” لترويجهم للشائعات والمعلومات الكاذبة، ربما لعدم رضاهم عن مستوى الانسجام.

• التأثير السلبي: حذر البيان من أن هذه الحملات لا تخدم الاقتصاد اللبناني ولا استقرار الأسواق ولا جهود إعادة الهيكلة.

• الخطر الحالي: تساهم الشائعات في خلق مناخ من السلبية والقلق لدى المودعين والمستثمرين، وتهدد نظاماً مالياً “أنهكته الأفعال السيئة” ويتهدّده اليوم “أصحاب النيات السيئة”.

الختام: أعاد الحاكم والنائب الأول التأكيد على علاقتهما الوطيدة ووحدة الهدف، وتصميمهما على العمل المشترك لإنقاذ القطاع، بصرف النظر عن الشائعات المضللة.

المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية إقتصادية