أزمة الأفران في لبنان: نقابة العمال تفتح ملف “الاستغلال والتهرّب” من الضمان وقانون العمل

تفاصيل الموقف النقابي والحقوق الضائعة

1. أسباب عزوف اللبنانيين عن مهنة الأفران

فند المصري الادعاءات حول ندرة العمال اللبنانيين، معتبراً أن المشكلة تكمن في بيئة العمل الطاردة.

• ساعات العمل: عدم الالتزام بالـ 8 ساعات القانونية يومياً.

• الحقوق والمكتسبات: حرمان العمال من العطل الأسبوعية والسنوية والمرضية، وبدل النقل، والمنح التعليمية.

• التغطية الصحية: التهرب من تسجيل العمال في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للالتفاف على الأعباء المالية.

2. تشريع العمالة غير اللبنانية

أشار المصري إلى موقف النقابة التاريخي منذ عام 2019 بضرورة تنظيم العمالة السورية في القطاع:

• التشريع والمساواة: المطالبة بتشريع عملهم أسوة بقطاعات البناء والزراعة لحماية العامل اللبناني من المنافسة غير المتكافئة.

• منع الاستغلال: بعض الأفران تعتمد على عمال غير مشرعين لتشغيلهم في “أقسى ظروف الاستغلال” وبأجور متدنية تقل عن الاتفاقيات المبرمة مع وزارة الاقتصاد.

3. التهرب في القطاعات الأخرى

أوضح البيان أن ظاهرة استبدال العمال اللبنانيين بعمال غير مسجلين لا تقتصر على الأفران فقط، بل تمتد لتشمل:

1. المطاعم والمقاهي.

2. محطات المحروقات.

3. مواقف السيارات.

4. الرد على الشائعات

ختم المصري بيانه بنفي تسلم أي مذكرة من اتحادات أصحاب المخابز، مشدداً على أن ما يشاع حول هذا الأمر عارٍ عن الصحة، ومعيداً التأكيد على أن أولوية النقابة هي كرامة العامل وسلامته المهنية.

الأسئلة الشائعة (FAQ)

س 1: لماذا يترك العمال اللبنانيون قطاع المخابز حسب النقابة؟

ج: بسبب عدم تطبيق بنود قانون العمل، خاصة ما يتعلق بساعات العمل، والضمان الاجتماعي، والتعويضات، وبدلات النقل.

س 2: ما هو الموقف الرسمي للنقابة من تشغيل العمال السوريين؟

ج: تطالب النقابة بتشريع أوضاعهم قانونياً لمنع استخدامهم كوسيلة للتهرب من قانون العمل ولضمان حقوقهم وحماية العمالة اللبنانية في آن واحد.

س 3: هل تلتزم كافة الأفران بالاتفاقيات مع وزارة الاقتصاد؟

ج: وفقاً للمصري، هناك أفران تلتزم، لكن عدداً كبيراً منها يتهرب من تطبيق القانون ومن دفع الأجور المتفق عليها في وزارة الاقتصاد.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام